عبقرية الإمام علي > مراجعات كتاب عبقرية الإمام علي > مراجعة imane kadi

عبقرية الإمام علي - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا

عبقرية الإمام علي

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

العقاد كاتب كبير له وزنه، لكن نصرة الحق لا تتطلب قلما كبيرا ولا وزنا علميا ثقيلا، بقدر ما تتطلب ثباتاوتجردا للحق دون المصالح العاجلة . زمن العقاد كانت المصادر الرائجة في تاريخ الحضارة العربية الإسلاميةهي المصادر التي أظهرتها دوائر الاستعمار البريطاني والفرنسي والغربي عموما بعد الحرب العالمية الثانية، وتأسيس مجلس الأمن الذي حكمه الخمسة الكبار، وكلهم دول إستعمارية. قلت أن المصادر التي راجت آنذاك هي المصادر التي أظهرتها دوائر البحث الاستعماري، منهما المصادر ذات الاحاديث المكذوبة عن الرسول -ص-مثل: المستدرك للحاكم النيسبوي شيعي و كتب أحمد بن حنبل والتصانيف النسائي والترميذي وابن ماجة ....وأغلبهم شيعة و منهم المدسوس على أنه سني...اضافة إلى تنصيب ناصر الدين الألباني -عميل المخابرات البريطانية - على رأس المؤسسة الدينية في الحجاز المسلوب من الاسرة المالكة، الألباني صحح كل الأحاديث المكذوبة عن رسول الله وأعطتها الدوائر الاستعمارية في الدول الوظيفية عبر العالم الاسلامي، أعطتها الصدارة والمرجعيّة...وصار العالم الاسلامي لا يعرب إلاّ علي بن أبي طلب مع أنه لم يحقق نصرا في حياته، وبقبوله الخلافة الغير شرعيّة من قتلة عثمان، زاد في مصائب المسلمين، ومازلنا نحصد في مصائبه إلا اليوم..... غفر الله له، إذا كانت له محمدة فهي صحبته للرسول -ص_ . تاريخ الحضارة الاسلامية كتبه الشيعة زمن الدولة العباسية التي كان ينخرها موالي الفرس من الداخل، فحرّفوا الكثير من الكتب وأضافوا الكثير من الأحاديث المكذوبة خدمة لمصالحهم السياسية...وطمسوا تاريخ الدولة الأموية وعظماء رجالها الفاتحين من أمثال سيدنا معاوية ويزيد ومروان بن الحكم و الحجاج....و قدموا قتلة الخليفة عثمان، وأنصاف المتعلمين على أنهم علماء، من أمثال سيبويه الذي نسب الأخفش له علم النحو، مع أن الحقيقة سيبويه لم يكن أكثر من كاتبا ضمن آخرون عند الخليل بن أحمد الفراهيدي، ومات سيبويه غيضا وكمدا في الاحواز العربية بعد أن رسب في امتحان في النحو أمام علماء بغداد (جاء هذا في مجالس بغداد للزجاج ). قلت: العقاد الكبير لم يستطيع أن يتخلص من شرنقة الشيعة وهو يكتب عن علي ومعاوية....لا أدري كيف؟ ومثل العقاد كانت له امكانيات البحث في مصادر القرون الثلاثة الأولى، القرن الذي عاشه رسول الله -صل الله عليه وسلم_ والقرنين اللذان يليانه، قرنا الصحابة والتابعين.... لأنها كانت أنظف القرون وأحق بالرجوع إليها. للأسف الشديد العقاد يقدم لنا دراسة هزيلة فيها الكذب والزيف ....من هذا المنبر أدعو القراء عامة والنخب العربية خاصّة إلى الحذر من هذه المغاليق التي وضعوها لنا ...بمعنى المعلومة قدّمها قلم ثقيل فهي حتما صحيحة ...غير صحيح، الحق لاعلاقة له بالكبير والصغيرولا بالكثرة والقلة ولا بالقوة والضعف..قد يكون الحق مع أضعف وأقل خلق الله ... الأقلام الثقيلة كانت أغلبها صناعة استعمارية مثل لويس عوض وطه حسين وجورجي زيدان .الكثير ....عودوا في التوثيق للقرون الثلاثة الأولى، حتى نسخ البخاري المتأخرة لعبت فيها الأيادي الفاريسية....كما أن هناك نسخة رائجة لابن خلدون أيضا مزيفة...ابحثوا لمعرفة الحقائق ولاتسلموا عقولكم فتخسروا الدنيا والآخرة..وتكونوا ممن حق فيهم قوله تعالى : (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا (67) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا) (68) الأحزاب.تحياتي/ الباحثة الآكاديمية محمدي حبيبة الجزائر.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق