أهو اختطاف أم هروب ذاك الذي حدث منذ قرابة الثلاثون عام!
سولين ورافاييل توأم، كانت الأخت سولين ذات سطوة تميزها عن أخيها.
فأصبحا معًا كالمخ والعضلات، أو كالعقل المدبر وذراع التنفيذ!
تشابهت سولين مع لوليتا فأوقعت في شباكها الرجال حتى وهي في سنها الصغير هذا، الحادية عشر من العمر.!
لم يفقد الوالدان أملهما في العثور على رافاييل والوصول لقاتل سولين بعد العثور على جثتها مرتدية ثوب أبيض يكلل رأسها الصغير إكليل من الزهور في الغابة قرابة الثلاث شهور بعد اختفاءها.
كيف ماتت سولين!
وكيف تجددت عمليات الخطف وفقد الأطفال في متوالية سريعة للغاية بعد طيلة هذه السنين ومن يرسل تلك الرسائل التي تختتم بمسامخة ومغفرة سولين لأبيها!!
ماذا اقترف الأب لتسامحه الابنة إذن؟!
كل هذا وأكثر حير الشرطة على مدى أعوام، وأخيرًا عُرف الأمر
فالمذكرات اليومية كانت فاضحة وكاشفة.