ساعي بريد نيرودا (صبر متأجّج) > مراجعات رواية ساعي بريد نيرودا (صبر متأجّج) > مراجعة Mohamed Farid

ساعي بريد نيرودا (صبر متأجّج) - أنطونيو سكارميتا, صالح علماني
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ساعي بريد نيرودا

رواية مترجمة من الأدب التشيلي بصورة جميلة وبلغة رائعة. القصة خفيفة على القلب جداً بل وفيها الكثير من الطرافة فقد ابتسمت عدة مرات أثناء الاستماع إليها.

الكاتب يهتم بأشياء صغيرة قد تكون تافهة ولكنها توضح قوة الأسلوب: فمثلاً لا ينسى الكاتب أن يذكر كيف أن البطل أزال الإعلان من على الزجاج - وهو أمر قد يمر من الكثيرين ولكن مغزاه كبير! كما أن الكاتب استطاع أن يضعنا في أجواء الرواية بخفة شديدة مع صغرها فإن أحداثها لطيفة جداً!

أصبحت متيماً بالكتابة اللاتينية وخاصة أنه تصادف قراءتي لرواية "كالماء للشوكولاتة" في نفي التوقيت وهي مكسيكية وتحفة فنية هي الأخرى!

الكثير من الحوار الرائع - والكثير ليس جيداً عادة ولكنه رائع هنا!

هناك بعض التجاوزات في بعض المناطق للأسف!

الرواية أيضاً تتحدث عن الأحداث السياسية في زمنها كخلفية للأحداث وقد أعطتني فكرة عن الشيوعية وتأثيرها في شيلي على الناس والحيلة بصفة عامة!

اقتباسات

"كانت الكلمة على طرف لسان بياتريث، ولكنها تبّلتها لبضع ثوان بلعابها الدافئ قبل أن تقول: «استعارات»"

"ليس هناك مخدر أسوأ من الكلام. إنه يجعل نادلة حانة ريفية تشعر كأنها أميرة فينيسية. وبعد ذلك حين تأتي ساعة الحقيقة، لحظة العودة إلى الواقع، تكتشفين أن الكلمات لم تكن إلا شيكاً بلا رصيد"

"ولأنه كان قد تيتم من أظفاره، فقد راح يقضم أطراف أصابعه واحداً واحداً." :)

استمعت لها على تطبيق "ستوريتيل"

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق