حياة الكتب السرية: ليلة قرأ فرانكشتاين دون كيخوتي - تاريخ الأدب المنسي I > مراجعات كتاب حياة الكتب السرية: ليلة قرأ فرانكشتاين دون كيخوتي - تاريخ الأدب المنسي I > مراجعة Ayman Gomaa

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

أحيي الكاتب المُلم بتاريخ الأدب سانتياغو فى عبقريته فى اختيار اسم العمل "تاريخ الأدب المنسي"، الاسم وحده كافٍ أن يجذب عينيك كما جذبني لمحاولة فهم ما يحتويه العمل من حكايات قد تبدو من ألف ليلة و ليلة إذا لم نكن على ثقة من دقتها، وعندما يكون الحديث عن الكتب و مغامرات إصدارها أو مصاعب الكاتب حين كان يخُطها بيديه ليبدع لنا عمل خالد لازال حتي يومنا هذا فمن دبلن بلد الأدباء لمسرحيات شكسبير الذي لازلنا على خلاف حتي اليوم هل هو من كتب هذه الروائع أم لا لننتقل بعدها لنعرف ملابسات كتابة دون كيخوته و بالطبع لابد للإشارة الى كاتب الظل فى حكايات دوما و حتي شكسبير و لنري معاناة المراة فى اصدار أعمالها مقارنة بالذكور و كيف بسبب ذلك كيف كنا سوف نفقد كاتبة بحجم جين اوستن لنختمها بجي.ك.رولينج التي كانت ستواجه نفس المصير لولا طفلة صغيرة و حكايات أخري انتقلنا بها عبر الازمنة و الأماكن.

ما يعيب العمل فى نظري أشياء خاصة بي و هى أولًا قصر المقالات فكانت موجزة ترصد الحكاية بوقائعها لكن كنت أنتهي منها سريعًا و كنت أتمني ان تكون أطول ولو قليلًا، و الأمر الأخر هو ان الحكايات كلها بأستثناء القصة الأولي كانت من أوروبا و بما ان الكاتب حدد فى كتابه تاريخ الأدب المنسي فكنت أنتظر حكايات متنوعة من كل القارات وإلا كان من الأفضل تسمية الكتاب تاريخ الأدب الأوروبي المنسي.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق