فريدة وسيدي المظلوم > مراجعات رواية فريدة وسيدي المظلوم > مراجعة Hoda Oraby

فريدة وسيدي المظلوم - هبة أحمد حسب
تحميل الكتاب

فريدة وسيدي المظلوم

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الكتاب/ فريدة وسيدي المظلوم.

الكاتبة/ هبة أحمد حسب.

في رواية بديعة السرد والحكي، سردها بالفصحى وحوارها بالعامية باللهجة المصرية منها الريفية والصعيدية والبدوية، تحكي لنا الكاتبة حكايات _على طريقة شهر زاد بجمال حكاويها والتشويق في الأحداث_ عن أهالي شارع سيدي المظلوم في الشرابية، وعن حياة الملكة فريدة.

يتصادف ميلاد "زينب" بنت "ناعسة" و "إبراهيم العطار" مع زواج الملك فاروق الأول من الملكة فريدة، فتحظى هذه المولودة بحظ ورزق كثير منذ ولادتها.

في خطين متوازيين لا يلتقيان أبدا تتزامن الأحداث، فكانت حكاية زينب وفريدة التي لم يقدر لهما اللقاء بل كانت لقاءاتهما من خلال حكايات ورسائل وهدايا مع صديقة الملكة سابقا "حُسن شام".

ننعم بالحكايات بين ناعسة وبناتها وعملها الدائم على ماكينة الخياطة ماركة أبو الهول ، والملكة فريدة وما تعيشه في حياتها من سعادة وحزن ومكائد حتى تنتهي حياتها بالطلاق من الملك، فتعيش حياة مختلفة بالكلية عن حياتها السابقة.

تكبر بنات ناعسة، وتكون لكل منهما حكاية خاصة تعيشها مع زوج وأبناء في مكان مختلف وأجواء تؤثر على فكر وحياة كل منهما، كل هذا بالتزامن مع أحداث تاريخية منذ تولي الملك فاروق الأول الحكم وحتى عهد حسني مبارك.

نعيش مع أبطال الحكايات وأبناءهم وجيرانهم واختلاف عمل كل منهم وفكره وقدره في الحياة، فهناك بيت ناعسة وإبراهيم وصفية وزينب، وعائلة أبو العلا وعزيزة وجابر، وحُسن شاه وشكر الله، وانتقال زينب لبيت زوجها سعد وأبوه الحاج عبد التواب وجيرانهم سالمة بنت وهدان ونجاة، مرورا ببعض الشخصيات الفرعية مثل حورية كويني ومانجا والمعلم فرج حدوتة.

**رأي شخصي:

*العنوان جذاب والغلاف رائع.

*أحببت تنوعها فهي مزيج من الاجتماعية والرومانسية والصوفية في إطار تاريخي إجمالا حُكِي بطريقة مشوقة دون ملل وتفاصيل زيادة.

*أحببت عناوين الفصول بالشهور القبطية والأمثال المتوارثة عنها

ورغم كل الأحداث المؤلمة، والتاريخ بسياساته ومكائده وحروبه التي عاشتها مصر، إلا إنها أحداث شيقة ولن تشعرك أبدا بالكآبة والسوداوية.

*رواية أجيال ذكرتني بمسلسل حديث الصباح والمساء بجماله وروعة شخصياته وكثرتها واختلافها واختلاف الطبقات الاجتماعية.

*إبداع في وصف الأماكن والأشخاص وحياتهم بكل تفاصيلها لدرجة تخيلهم.

*سرد الحكايات ممتع بطريقة تدغدغ مشاعرك ما بين ضحك وحزن وألم وحب وهدوء وانفعال وقلق.

**أول قراءة لي مع قلم بديع لكاتبة صاعدة تستحق الدعم والمتابعة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق