لطالما اسرتني الروايات التي تفرد خيط الزمن لاخره
و تغوص في اعماق الشخصيات و تبرز تغيراتها و تبدل الاحوال و المشاعر عبر الزمن
تبدأ الرواية بمولود الصبي يبيع البوظة بالازقة و تنتهي به يفعل نفس الشي
و بين ذلك مشاعر الحب و الفرح و الاحباط
و في الخلفية دائما احساس الفشل و الحزن يسيطر علي مولود
رواية تجعلك تتسائل هل قد ينقضي العمر بالمرء سريعا كصفحات الرواية دون انجاز
و هل تتلاشي احلام النجاح و الثراء و تظل كجرح مزمن كما حدث مع مولود
وهل يموت فرحات خاصتنا و معه جزء من احلامنا كما حدث مع مولود
روايات الزمن تأسرني
و لقد أعجبتني رواية اورهان باموق و اسرتني
قراءة ممتعة