مَنّا : قيامة شتات الصحراء > مراجعات رواية مَنّا : قيامة شتات الصحراء > مراجعة حسين جمال

مَنّا : قيامة شتات الصحراء - الصديق حاج أحمد
تحميل الكتاب

مَنّا : قيامة شتات الصحراء

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

منا..قيامة شتات الصحراء هى رواية تاريخية بسرد روائى تتكلم عن معاناة إخوتنا العرب والتوارق بعد جفاف 1973 شمال مالى الذى أهلك الحرث والنسل وأدى إلى هجرات قسرية إلى دول الجوار والتى قسمت إلى أربع هجرات الأولى إلى النيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو الثانية الجزائر والثالثة ليبيا والرابعة بلاد الحجاز.

تدور الرواية حول عدة أفكار رئيسية

*فى البداية يستعرض الكاتب الجفاف وتأثيره على المواشى ومعاناة التوارق

* الهجرة للجزائر واستيطان المناطق الحدودية وأقامة المساكن الطينية واكتساب الجنسية وحقوق المواطنة وحيازة العقود الرسمية .

* وعد القذافى لشيوخ قبائل الأزواد بتبنى قضيتهم بإقامة وطن للأزواد فى شمال نيجر ومالى مقابل مساعدته فى الحرب التشادية.

* انضمام شباب التوارق إلى معسكرات التجنيد في ليبيا ووقوعهم فى الأسر الإسرائيلي والذهاب إلى الصحراء التشادية بعد وعد القذافى بإقامة وطن الازواد

*أما لغة الرواية فسرد باللغة العربية والتحدث بلسان طوارقى ،فاللغة تعد تحدى لمن هو غير ملم باللهجة

كما أن الكاتب أبدع فى وصف حياة الصحراء وأهمية الأغنام والأدوات المستخدمة والسلالات القبلية المختلفة والنظم التى تحكم الأزواد والطرق التى تسلكها وأهمية الإبل فى حمل اىمتاع أثناء الهجرة " هذه الإبل لم تكن تحمل متاعنا فى هجرة الشتات فحسب، إنما وطننا المتأرجح على سنامها."

الشخصيات

تدور حول شخصية رئيسية هو بادى عثمان والذى بدأ حكايته عن الجفاف والهجرة إلى برج باجي مختار فى الجزائر،ثم ينتقل بالأحداث إلى معتقل نصار جنوب لبنان التابع الاحتلال الإسرائيلي ،وبداية هذا الأمر مع خطاب القذافي 16 اكتوبر 1980 بمدينة اوبارى جنوب ليبيا ووعده بإقامة وطن الازواد، بدأ الشباب بالاستعداد للذهاب لمغسكرات التجنيد فذهبوا لمعسكر 2 مارس بضواحى العاصمة طرابلس الخاص بتدريب الازواديين ،ثم انتقل بادى ورفاقه من مطار معيتيقية العسكرى الليبى إلى مطار دمشق حيث القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فلقد مكث بادى ورفاقه 3 أشهر قبل الاعتقال ،فى المعسكر جنسيات من جميع الدول العربية و القلة الرباعية من صحراء الملثمين الحائزين على بطاقة العائد الى الوطن الأصل، أو بناء على اتفاقية القذافى مع مختار ولد داداه الموريتاني ،تم تدريبهم على الأسلحة الثقيلة ثم تحولوا إلى جنوب لبنان مع خط التماس مع إسرائيل حوالى خمسة أشهر وفى 4 مايو 1982 شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية وبحرية وبعد اربع ايام من المقاومة تم اعتقالهم فى معتقل أنصار وكانت الحياة في المعتقل لا تطاق تتجرد من الإنسانية عانوا من التعذيب والتنكيل وبعد اربع وستين أسبوعا وقع بعض الجنود الإسرائيليين فى يد المنظمات الفلسطينيةوتم تبادل أسرى 4700 مقابل 7 أسرى ،وبقدوم عام 1987قامت حرب بين ليبيا والتشاد حول منطقة أوزو فوعد القذافى الأزواد إن ساعدوه فى الحرب سوف يتنبى قضية وطن الأزواد.

يقول بادى كانت الكتيبة متكونه من 30 جندى حديثى التخرج وبعض طلبة الجامعات والمدارس الذى غرر بهم أنهم ذاهبون لحملات التشجير،وبعد شهرين وقعوا فى الأسر على يد جنود حسن جاموس التشادي سجنوا فى سجن فادى وكانت المعاملة سيئة ثم جاءت اخبار بتوصل المعارضة الليبية مع القيادة التشادية الإفراج عن الأسرى وعند العودة كانت قد حلت مصيبة كبيرة بالقيادة الأزوادية فلقد هلكت أعداد كبيرة من شباب الأزواد فى الرمال المتحركه بالتشاد،بعد العودة قامت ثورة كبيرة للأزواد عام 1990 ،وبعد ما سمعت فرنسا وانجلترا بهذه الثورة قاموا بدك مفاصل ثورة التوارق وقواعدها الشعبية ولا زال حلم الأزواد بإقامة وطن لهم قائم إلى الآن.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق