عنوان الكتاب: منّا: قيامة شتات الصحراء.
اسم المؤلف: الصديق حاج أحمد و هو كاتب جزائري
عدد الصفحات: 373
النوع الأدبي: رواية تاريخية – سياسية – خيالية من روايات الحرب
الناشر: دار الدواية للنشر والتوزيع والطبع
سنة النشر: سنة 2023
الغلاف: صورة الغلاف تعطينا خلفية واضحة عن الرواية فالغلاف به صورة لخيمة في الصحراء وبذلك يتضح لنا المكان وهو الصحراء و الصورة بالأبيض والأسود و بذلك يتضح الزمان وهو الماضى
العنوان : عودة إلى العنوان الذى يزين الرواية فهو عنوان غريب يشد الانتباه خصوصا و مع وجود التشكيل على أحرفه الأولى و يثير الفضول و التركيز لمعرفة معناه و يساعدنا الكاتب بتوضيح المعنى من الصفحات الأولى
القصة التي تتناولها الرواية : القصة تتناول أثر الجفاف الذي أصاب صحراء شمال مالي عام 1973و الذى ظهر أثره في القضاء على الانسان، و الحيوان ،و مع قسوة الظروف اضطر سكان هذه المناطق من قبائل التارقية والحسّانية الى التشتت و الترحال إلى الدول المجاورة لشمال مالى الى جنوب الجزائر و بعدها في عام 1980 إلى جنوب ليبيا و تكشف لنا أحداث الرواية كيف حدث ذلك و تفاصيل معاناة هذه القبائل من خلال الرواية.
الشخصيات
بادي التارقي، وعلواتة الحسّاني، وأخمادو التارقي الذين نجح الكاتب في غزلهم ببراعة في الرواية لتتضح معاناة الشخصيات وكذلك معاناة قبائلهم
اللغة وموضوع الكتاب
اللغة و الموضوع على درجة عالية من التميز و الاتقان و التفرد.
أعجبنى
أن الكاتب تناول موضوعا جديدا غير متداول و حرص على استخدام لغة توضح لنا لغة بيئة الرواية وتقربنا منهم و بذل في ذلك جهد ملحوظ
لم يعجبنى
اللغة كانت على درجة من التعقيد لا تشجع على الاقبال على قراءة الرواية و اذا كان الكاتب حريص على أن يقربنا من ظروف و مشاعر أبطال الرواية كان عليه ان يجعل اللغة ميسرة للمتلقى فلا يفقد شغفة للقراءة كما حدث معى من الصفحات الأولى
الاقتباسات
هذه الإبل لم تكن تحمل متاعنا في هجرة الشتات فحسب؛ إنما وطننا المتأرجح على سنامها.
التقييم
3
فى الختام
اللغة ثم اللغة هي البوابة التي تفتح للقارئ الكتاب و تشجعه على الاستمرار و القارئ لهذة الرواية يجب ان يتمتع بصبر و تركيز و هدف يشجعه على استكمال الرواية و بالتالى فالكاتب سيحظى بقراء من الصفوة و المثقفين لا محالة.