رواية فيلة سوداء بأحذية بيضاء
رواية للكاتبة "سلوى بكر" - مش فاكر مين نصحني بقراءتها - ووجدتها صغيرة وخفيفة فوضعتها في الصف :)
لغة الرواية هي الفصحى سرداً والعامية حواراً - والحوار يكاد يكون منعدم - والسرد على لسان الراوي الأول - وأظن أنها كانت مناسبة جداً لسرد أحداث الرواية.
القصة عن عفت الشابة التي تعرفت بشاب ثوري يكبرها بعدة سنوات وقد قابلته لأول مرة في مظاهرات الطلبة بعد خسارة حرب ٦٧ - وهو الذي علمها السياسة والقراءة والثقافة!
الأسلوب سردي سريع لأحداث كثيرة متلاحقة - وهي رواية اجتماعية ولكن الأحداث السياسية في تلك الحقبة كان لها تأثير في أحداث الرواية نفسها.
القصة جيدة تتمحور حول موضوع حساس قليلاً ولكن الكاتبة استطاعت أن تذكره بطريقة لا تدعو للخجل أو الحياء وهو شيء يحسب للكاتبة.
ولكن للأسف هناك الكثير من الأفكار الدينية التي نقلتها على لسان أبطالها لم استسغها بالمرة وخاصة مهاجمتها للحجاب!! بل إن اسم الرواية إهانة وهو ما ستعلمونه في صفحاتها الأخيرة!
آخر مرة أقرأ للكاتبة بسبب أفكارها وتوجهاتها المتعارضة مع أفكاري.
اقتباسات
"كانت الآمال الدفينة في الصدور تتطلب الصبر والاحتمال ومقاومة الملل طوال الوقت حتى تظهر السيدة وتحقق آلاف المعجزات التي لعلَّ أبسطها شفاء طنط أتينا من العرج، أو حملها بطفل يؤكد أنها مرت ذات يوم بهذا العالم وعاشت الحياة. "
"تعريف الحب هو أن ننظر معًا في الاتجاه ذاته، لا أن ننظر بعضنا لبعض."
قرأتها على أبجد
#فريديات