في بيوت الحبايب : الأبناء يفتحون خزائن الأسرار > مراجعات كتاب في بيوت الحبايب : الأبناء يفتحون خزائن الأسرار > مراجعة Sherif Elhamawy

في بيوت الحبايب : الأبناء يفتحون خزائن الأسرار - زينب عبد اللاه
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

في بيوت الحبايب

الابناء يفتحون خزائن الأسرار

زينب عبداللاه

هو كتاب خاص جدا حيث تتقلب صفحاته لتزداد شجن مع كل صفحه و تتوقف امام حكمة الله سبحانه و تعالي في كتابة نهاية كل انسان طال به العمر أو قصر …

تقرأ بعينيك سطور مليئه بأحزان النهايه و عقلك شارد في احلام و افراح البدايه ، شتان بين البدايه و بين النهايه و كأن ما بينهما بضع ساعات مرت كلمح البصر و لم يبقي منها الا ذكريات و كلام مواساه و دموع حبيسه ترفض الاعتراف بالخوف من المصير ..

تعددت الشخصيات في الكتاب ولكنها جميعا ذاقت حلاوة النجاح و انبهرت بهدايا الزمان و ظنت ان الحال سوف يبقي حتي آخر الزمان ….

عبد الفتاح القصري

عاش ٦٧ عاما في تلك الحياه و اضحك الملايين و وصل الي قمة الضحك و النجاح و ايضا الي قمة البؤس و الألم و يكفي ان تعرف النهايه لتتأكد انه لا معني للبدايه و لا قيمه لها فما قيمة الايام بعد ان اصبح في نهايتها حبيس حجرة في بدروم فاقد للبصر و عقله تائه لا يتذكر و لا يدرك و الزوجه السابقه استولت علي شقي العمر و طلقت منه و تزوجت ابنه بالتبني و هو وحيد بائس يتسول سيجاره من الماره اسفل شباك زنزانه بيته الذي كان !!!

فؤاد المهندس

عاش ٨٢ عاما كلها نجاحات و شهره و مال و حب فأصبح الأستاذ و لكن هناك شبح علي الباب يهدد بالفراق ليس فقط من الاحباب بل ايضا من الذكريات فقد عاش في السنوات الاخيره يفقد حبيب ورا حبيب فلقد افترق عن حب العمر شويكار ثم رحلت سناء يونس ثم مات مديولي …

يالها من اقدار اختطفت كل الاحباب و لكن تبقي الذكريات و جوائز و البومات و صور من افلام و مسرحيات تشهد علي النجاح و التفوق و تثبت انه حامل لواء البطولات السينمائيه بعد الريحاني و اسماعيل يس و ليبقي في تلك الحجره ربما فيها التعويض و لكن يبعث القدر بأخر مسمار في نعش الاستاذ حين يتسبب ماس كهربائي في احتراق الحجره بكل ما فيها ليموت بعدها بفتره قصيره حزنا علي فراق الاحباب و احتراق الذكريات …

شمل الكتاب علي اسماء آخري شديدة الاهميه مثل عبدالله غيث و عبد المنعم ابراهيم و زينات صدقي و مديحه كامل و عماد حمدي و عبد المطلب و النقشبندي و الشيخ رفعت …

الاحداث المذكوره من أفواه ابنائهم او احفادهم مما يعطي بعض المصداقيه حتي و ان احتوي علي بعض المجاملات بحكم صلة القرابه الا انه في النهايه كتاب مؤثر للغايه ،،،،

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق