في عملي كطبيب أطفال، تعاملت مع اطفال مرضى الفشل الكلوي ورأيت معاناتهم، ورأيت كل انواع المرضى.. من المريض المبتسم الضاحك دوما.. اللي بيتعامل مع مرضه كشئ عادي جدا لا يمنعه من الضحك والفرح، الى المريض المكتئب مما يعيشه ويواجهه يوميا (وله كل العذر)
بمجرد ما قرأت فصل او اتنين عرفت ان الكلام ده حقيقي جدا، لشخص عاش التجربة بحذافيرها
بيتكلم عن واقع ومعاناة صادقة، وبيعبر عنها بأحسن ما يكون
رحمة الله عليه، وعلى كل مبتلى، سواء حي او سبقنا لله