الرواية وترجمتها للعربية جيدة جداً والكاتب بحرفية استطاع استخدام أسلوب اليوميات الشخصية فى بناء الرواية وهى تقص مشاعر واحداث عايشها البطل فى اخر عام له قبل التقاعد عن العمل عند بلوغه الخمسين من عمره وتعرفه ثم تعلقه وحبه الشديد لموظفه من عمر ابنته توفت فى نفس التوقيت الذى كان ينوى فيه عرض الزواج الرسمي عليها ورغم أن الرواية كتبت فى منتصف القرن الماضي إلا أنى أحسست أثناء القراءة أنها كتبت حديثاً. أولى قرأتى لماريو بنديتي ولن تكون الأخيرة.