أنا شهيرة: الحكاية الأولى > مراجعات رواية أنا شهيرة: الحكاية الأولى > مراجعة Mohamed Farid

أنا شهيرة: الحكاية الأولى - نور عبد المجيد
تحميل الكتاب

أنا شهيرة: الحكاية الأولى

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رواية أنا شهيرة

الكاتبة نور عبد المجيد صاحبة قلم رائع وأسلوب متميز، كل مشاكلي معها هي طول رواياتها وهو ما يؤخرني في قراءتها!

الرواية عن "شهيرة" :) دكتورة صيدلانية ذكية ومجتهدة وتعيش مع والدها الهاديء طيب القلب بعد وفاة والدتها - والتي تتعرض للكثير من المواقف الاجتماعية بدءاً بأكل ميراثها وحب زميلها في العمل وحبها لشخص من أول نظرة وكيف أثر هذا على حياتها كلها!

اللغة فصحى سرداً وحواراً - والقصة مكتوبة من منظور الشخص الأول فشهيرة هي التي تحكي حكايتها بنفسها.

مش عارف ليه وأنا بقرأ الرواية افتكرت المقولة ديه "الحب - أعزك الله - أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل" من كتاب طوق الحمامة للإمام علي بن حزم الأندلسي!!

الكاتبة أجادت في بناء الشخصيات وجعلت لهم أبعاد وتطوروا مع الرواية - وهذا صعب لأن الرواية مروية على لسان البطلة التي تحكي قصتها من منظورها هي!

اقتباسات

"لا تخافي يا راوية.. ابنتك تحفظ القرآن.. والقرآن سيحفظها!!"

"يوم ماتت أمي كان يومًا ككل الأيام.. كان صباحًا أشرقت فيه الشمس وتعالت فيه أبواق السيارات، ونهض فيه ما يقارب الألف طالب من أسرّة منازلهم ليستعدوا للذهاب إلى مدرسة الطبري الثانوية.. وحده أبي ما ذهب يومها.. وحدي أنا ما ذهبت يومها إلى كلية الصيدلة في جامعة عين شمس.. وحدنا أنا وهو لم نر الشمس، التي أشرقت ذاك الصباح ولم نتدفأ بها"

"الحزن كالتجاعيد وكلاهما كالسرطان.. خلية واحدة صغيرة قد لا نشعر بها إلا وهي خلايا كثيرة، تغزو الأعضاء؛ لنعلم ونعلن أننا مصابون به."

"النجاح.. التفوق.. الألقاب.. كل الأشياء لا تسعد قلب المرأة كما يسعدها أن تشعر أنها عروس.. عروس لرجل تحبه"

"الشعيرات البيضاء التي تغزو رؤوسنا هي مصابيح يشعلها الزمن والألم لنبصر ما لا يبصره سوانا!!"

"الظمأ لا يبرر أن نشرب أكوابًا لا نريدها ولا تقرها عقولنا ومبادئنا.."

اقتباس بتصرف "حقًّا أنت تمنح كل شيء لأبنائك، ولا تأخذ منهم سوى لحظات.. لحظات قد تفرضها عليهم، أو لحظات قد تستجديها أو تسرقها أو تحلم بها!"

"متى وأين وكيف وماذا ومن.. كلها لابد وأن لها أجوبة.. لكن «لماذا» وحدها قد تقتل وتذبح رجالًا ونساء؛ لأنها غالبًا بلا إجابة!! "

استمعت إليها على منصة ستوريتيل ٩ ساعات و ٣٢ دقيقة.

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق