رواية جميلة و رحلة تبدأ بهدوء لكن سرعان ما تتسارع بصورة تمنعك من الراحة و التوقف . البطل الذي عاني الامرّين من كلام الناس منذ ميلاده حتي اخر لحظات الرواية . لم يحرك البطل الا عزيمته و سعيه الذي كان لا يعبأ بالاقاويل و ما اصعبها أن تأتي من أناس كان هو سبب نجاتهم من العطش و الجفاف .و ما اصعب النهاية الحزينة للبطل و لزوجته الصبور الذي جاء عكس الصورة الكلية للرواية