مراجعتي للمجموعه القصصيه "مثل الافلام الساذجه":
-ضمت هذه المجموعه من القصص القصيره بين طياتها وحول سطورها الكثير من مشاكل جيل الشباب من البطاله والعنوسه والوحده وحتي الفجوه الهائله بين جيل الشباب وجيل الاباء والامهات والتي تزيد يوما بعد يوم.. وقد تم غزل كل تلك المشكلات بمنتهي الدقه والبراعه من قبل الكاتبه.. اذ احسست بكل قصه كأنها ومضه او تفصيله من كادر كبير يمثل حياه ابطالها.
- رغم عدم ميلي في العاده لقراءه القصص القصيره الا انني احسست في اثناء قراءتي للكتاب انني احضر إحدي جلسات العلاج الجمعي التي درست عنها في علم النفس .. إذ لمست كل قصه في تلك المجموعه القصصيه إحساس بشري مختلف يشترك فيه الكثير من البشر يلمس القلب فيدميه او يسعده ولا نملك في جميع الظروف الا التعاطف معه..
- أحسست بأغلب الشخصيات ككيانات حيه نابضه بالمشاعر .. وإن كان غلب عليها كونها نبضات ومشاهد سينمائية فارقه في حياه أبطالها.. مما جعلني أشعر عده مرات اني اري البطلات من خلال عدسه كاميرا مصور محترف وليس فقط المتفرج او الكاتب.
- سعدت ايضا بنقل الكاتبه لنا لمجتمع طنطا بتفاصيله العذبه وابحرت بنا معها في سمائه وغاصت معنا في مشاكل مختلف ابطاله لتجيب عن تساؤل طالما راودني لماذا انجبت لنا طنطا الكثير من الادباء ذوي الهامات العظمي مثل د. احمد خالد توفيق وأ.عادل عصمت والآن نورا ناجي الفائزه بجائزه الدوله التشجعيه لعام ٢٠٢٣ عن هذه المجموعه القصصية البديعه.