ورددت الجبال الصدى > مراجعات رواية ورددت الجبال الصدى > مراجعة نهى عاصم

ورددت الجبال الصدى - خالد حسيني, إيهاب عبد الحميد
تحميل الكتاب

ورددت الجبال الصدى

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

ورددت الجبال الصدى

ل خالد حسيني

قرأت منذ عدة سنوات عداء الطائرة الورقية و ألف شمس ساطعة باللغة الإنجليزية، وبدأت منذ عدة سنوات فيقراءة هذا العمل أيضًا بالإنجليزية إلا أنني لم استسغه وكنت قد قررت أن أقرأ الأعمال بلغتي الأم"العربية"..

تعددت ترجمات هذا العمل كما تعددت أغلفته سواء الإنجليزية أو العربية، رأعجبني كثيرًا كل الأغلفة عدا الغلافالخاص بالمترجمة يارا البرازي.. إذ جاء جافًا؛ عبارة عن ميكروفون ضخم الشكل ..

روايتنا تبدأ في خريف عام ١٩٥٢ وتنتهي في شتاء ٢٠١٠..أي حوالي ستة عقود زمنية تقريبًا..

ولكن الكاتب كان لا يلتزم بتسلسل التاريخ ..

وتبدأ روايتنا برحيل الأب مع باري إلى كابول للعمل كخبير بناء، إلا أن عبد الله يلحق بهما رغم ضرب الأب له كييعود إلا أنه رفض واصطحبهما وكانت الصدمة رغم وعد عبد الله باري أن يعتني بها إلى الأبد..

يبيع الأب باري لأسرة غنية في كابول فيتمزق أبو اللا "عبد الله" كمان كانت تطلق عليه باري، ويصبح وحيدًا فيقررالرحيل عن قريته..

أما زوجة الأب بروانه التي تزوجها بعد وفاة أم عبد الله وباري فقد عاشت في الظل حتى تمكنت من الفوز به بعدسنوات من الحب والغيرة والانتظار والتضحية بأغلى ما تملك في الحياة؛ توأمتها معصومة..

ولنبي أخو بروانه حكاية مع ربة عمله تلك السيدة التي اشترت باري كي تكون ابنة لها، سيرويها نبي لصديقهماركوس بعد مضي سنوات ..

يقارن الكاتب بين الحياة في المدن والنعم والرفاهية وبين الفقر وشظف العيش في القرى..

كما يقارن أفغانستان وقت الحرب ووقت طالبان وغزو الأمريكان لها ..

وكما تحدث عن أفغانستان كثيرًا فسنجده يذهب بنا إلى أمريكا حيث أشخاص فروا وقت الحرب من أفغانستان،ولكنهم يعودوا إلى أفغانستان مطالبين ببيوتهم التي سبق وأن رحلوا عمها..

كما أنه يشرح لنا التفكير النسائي في أفغانستان ورجالها ونسائها من خلال نايلا الشاعرة المرأة نصف أفغانية- فرنسية والتي هربت بباري إلى باريس تاركة خلفها حياة لا تريدها لابنتها..

تلك الابنة التي ظلت تشعر بأن هناك شيء تفتقده ولا تعلمه ولا تدري كيف تصفه..

ثم نكتشف وجود عبد الله في أمريكا والذي أصبح صاحب مطعم أفغاني ..

نحن أمام رواية دمية روسية باقتدار، فمع القراءة يدخل بنا الكاتب من حكاية داخل حكاية ومن شخصية إلىشخصية..

كالعادة استمتعت بكل ما كتبه خالد حسيني .. ولا أدري لم تأخر في كتابة رواية جديدة أخرى..

#نو_ها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق