جيدة بل أكثر من جيدة ، لكن التتمة سيئة للغاية بالنسبة لي
اكبر عيوب الكاتبة (تلميذة العراب) هي مخالفتها لطريقة استاذها في أبرز مميزاته بالنسبة لي , كان لا يكتب أو يثيت ما يخالف الدين صراحة أو صحيح العلم الدنيوي . وسلسة لاشين فيها كثير من المخالفات العقدية والدينية والتي تمر بدون حتى تنبيه مثل ما ختمت به الكتاب من ذهاب مهاب لعراف يفتح المندل لمعرفة الحقيقة بطلب من دكتور علم نفس يؤمن بالله وزوجته سهير زاهر !!!! وهذا في عقيدة المسلمين كفر كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ( من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) . وهنا تختم قصتها بسؤال العراف وتصديقه وكأنه شيء عادي ، طبيعي أن كل من أراد أن يعرف حقيقة شيء ما فليذهب لعراف أو ساحر أو مخاوي للجان ويسأله !! عادي !! وفي هذا تطبيع مع هذه الممارسات الكفرية للاسف الشديد