الرابح يبقى وحيداً > مراجعات رواية الرابح يبقى وحيداً > مراجعة Khaled Zaki

الرابح يبقى وحيداً - باولو كويلو, فؤاد زعيتر, أنطوان باسيل
تحميل الكتاب

الرابح يبقى وحيداً

تأليف (تأليف) (مراجعة) (ترجمة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الرواية من حيث المعايير جيدة جدآ الاسخاص والسرد والحبكه والبناء عمومآ متميز وجيد وأن كان السرد غلب عليه النظر والتأويل لسلوك تلك الفئة من المجتمع التي تتحكم بتسير الأعمال وصناعة الشهرة والثروة وتحريك البيادق غير انه لا يسمح للملل أن يتسرب اليك فالرجل متمكن ماهر يسبح بعيد لكن ليس لحد الغرق

وهو سفر مفيد في كشف كواليس ذلك الرهط من المجتمع الذي يؤثر في كثير من الشرائح الاخري

غير أن الغاية او الفكرة الرئيسيه من الروايه غمت علي بشده ذلك أن تتبعت خيوط الروايه تجد رجل عصامي نهض من الركام ولم يتورع عن أي سلوك لجني الثروة والسلطه وتوفير الأمان المادي لبيته وشريكته ثم هي تنفصل عنه لأنغماسه الكامل في الأعمال وعدم الوفاء بوعد متكرر بالتفرغ لشئون العاطفة والتماس الدفئ العاطفي مع شريكته ثم هو ينهج سلوك مريض لا يتفق مع عقل او منطق ينهي عوالم ويدمرها وفق لفكر الكاتب يقتل أربعة أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في مأساته بدعوي قرابين الحب واستعادة حبيبته التي هجرته لأخر لا يقل عنه ثراء وانشغال ثم هو يتردد في تبرير سلوكه بين الإقرار والأنكار حتي لكأنك تخاله ندم علي مافعل ثم تجده يرتكب جرائم أشد بشاعه واخيرا يقتل المرأة والرجل بدم بارد

وان نظرت تجد الناجين ثلاثة أمرأة خالية من الدهاء لها حلم واحد تسعي خلفه وان ضاجعت المنتج والمخرج والشريك بالعمل وهي لا تنكر ولا تعتبر ذلك عمل مشين ورشوة جنسيه

واخري عارضة أزياء سمراء دفعت للعمل تحت وطأة ضغط وحادث تعرضت له دون رغبه حقيقيه لكنها سلكت فيه سلوك معتدل بعيد عن المغالاه وتمسكت بعاطفة حب جمعتها مع وكيلتها وقدمتها علي جني الثروه والشهره

والعجيب بالامر نجاة هذا القاتل المختل وافلاته من العقاب النفسي والمادي وعودته لحياته بأريحيه

لكنه يقول الرابح يبقي وحيدآ

ما معني ذلك أن القوة احادية القضب لا تقبل المشاركه وان الثروة لا تؤمن القوة والأمان وحدها وأنه يجب أن تكون بجانب الثروة قوة ومهارة بفنون القتال لتبقي وتدوم

وهذا فعل الدول الكبري مع جيرانها

لكن هذا لا اراه منطقيآ وفق لرموز الروايه فالقاتل لم يتحكم بخيوط اللعب وكان له هدف لم يثبت عليه بل أنه نبذه وأبعده بأخر الأمر فما معني أن الرابح يبقي وحيدآ ومن الرابح هنا القاتل أم عارضة الازياء أم الممثله وكيف يتفق ذلك مع نسيج الروايه

اغلب ظني اني لم أفهم فكرة الكاتب

غير انه عمد الي نهاية تصنع حبكة للروايه تدعو القارئ للسخط وهذا نوع من الاثاره يعدم الغاية من الكتابه ولا يعتنق غير فكر التسويق

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق