السبت الأسود أو حريق القاهرة هذا اللغز الذي لم يأذن لأحد بسبر اغواره، مرت السنون ولم يرفع احد اللثام عن سره الدفين، لقد أغلق هذا الملف بعد العفو عن جميع المعتقلين السياسيين أبان ثورة 23 يوليو عام 1952، في حين أن هذا الحريق هو جريمة جنائية من الطراز الفريد، ظل لغزاً لان التحقيق الجنائي والمحاكمة لم تكتمل، تلك هى الفكرة الاساسية اوالسياسية للرواية دارت فى اطار اجتماعى عبر واصل الشاب الصعيدى الذى جاء الى القاهرة لتحقيق حلم حياته فى العمل هناك بعيدا عن الفقر الذي يعيش فيه، تسوقه الظروف للتعرف على سليمان الذى يعمل طباخا باحد أهم فنادق مصر فى تلك الاونة فندق شبرد بالازبكية، فعمل بجراج مطعم "على حسن الحاتى" المجاور لفندق شبرد حيث الرجل الغامض السايس " عبده"، ومع كل خطوة لواصل يندهش لكل ما يراه بشوارع الازبكية ويتعرف على جميع المحال المطلة على شارع إبراهيم باشا وميدان الأوبرا والعاملين بها، جروبى وكازينو بديعة ، ويتصادف ان تلك المحال هى اول ما نالها الحريق صار الشاهد الوحيد الذى راى الحريق من داخله ومن اعلى نقطة فى تلك المنطقة حيث عمارة قوت القلوب حيث عمله الثانى الوحيد الذى راى كل شىء.
واحترقت أوراق القضية > مراجعات رواية واحترقت أوراق القضية > مراجعة محمد محمد أحمد عبد العال الخطيب
واحترقت أوراق القضية
تحميل الكتاب