رواية كلاسيكية في غاية اللطف، أرشحها بشدة لمن يغرقون في جمال الوصف، وصف الطبيعة، ووصف المشاعر، ووصف دواخل النفس. أما عن قوة القصة، فهي بلا شك مختلفة عما يدور حولنا الآن، لكنك لا تشعر بهذا الانفصال أبدا، خاصة إن كنت معلما ومربيا. القصة تشبه كثيرا رواية "السيدة إنجلاند" ولدي شعور بأن تيمة الرواية الأخيرة مقتبسة من أغنس غري، مع الكثير من التعديلات على الأحداث والنهاية.