رغم حبي الشديد لبلال فضل ومتابعتي واهتمامي بآرائه واشتراكي في قناته لكي لا يفوتني أي حلقة. ورغم إيماني الشديد بفكرة الصدمة في الأدب، وأيضا رغم أني عشت في التسعينات في حي شعبي وكانت حجرتي تطل على أسرة تعمل في الدعارة والمخدرات، إلا أني أرى أن هذه الرواية مما لم يوفق فيه بلال فضل البتة.
أرى أن بلال فضل أطلق لنفسه العنان لكي يكتب ألفاظا قبيحة، أحيي فيه رصيده على التسجيل اللغوي لشتائم مصرية متنوعة. لكن لكي أتذوق الطعام المصري المتوسط أو حتى الرديء ليس على أن أتناول وجبة مسمومة.
حاولت حتى آخر صفحة أن أعطي الرواية فرصة لكني لم أستطع.
هذا لن يغير حبي لبلال فضل على أية حال.