مقالات قصصية تحدث فيها عن مواضيع شتى.. بأسلوب لطيف ولغة عذبه.. لم أفهم في البداية غايته منها.. أهناك اسقاطات معينة.. أم أراد الحديث فقط عما يراه حوله.. حتى عدت إلى ذلك الكتاب لأفهم فقط أسلوبه في الكتابه..
تعرفت على اسمه في كتاب سابق "في زرقة الكتابة" الذي فيه يعرّف المؤلف القراء بالأدباء المنسيين إلى حد ما..
قال عنه محمد عسيري في كتابه "في زرقة الكتابة" : "لا شيء ينتهي كما بدأ إلا إبراهيم أصلان" يقصد بها بساطته وبساطة حضوره التي لم تغيرها الشهرة ..
هذا الكتاب الذي أظنني قرأته في وقت خاطئ من حياتي.. لم يعجبني وقتها.. وأكاد أجزم أنني لو قرأته في وقت متأخر من ذلك الوقت لأعجبني أكثر..
نجد هنا في بعض مقالات "خلوة الغلبان" ذكرى وبعضها الآخر نظرات وتأملات في حال الناس والمجتمع.. كتبها بلغة أصيلة مبتعداً بها عن التكلف ليصل بها إلى أكبر شريحة من القراء..
"خلوة الغلبان" قراءتي الأولي لأصلان ولن تكون الأخيرة بإذن الله..