شهادة حية و معبرة
كنت اشعر بالرعب و الدهشة بينما يتحدث الكاتب باعتياد عن اشخاص دخلوا السجن شبابا و خرجوا رجالا
كيف تسرق الاعمار هكذا في بلادنا بلا جريرة سوي رأي مخالف
صراحه الكاتب عن نفسه ,افكاره و تصرفاته في غير موضع من الكتاب تضفي مصداقية للكتاب (اشتياقه للسجن الذي لا يخفيه و إن اشار له بالتشوه،التلميح عن قناعته الدينية, صوم رمضان، هواجسه عن النساء)
الحديث عن حياة ما بعد السجن كان رائعا أيضا
فالسجن تجربه لل تنتهي بالخروج منه
هذا اول قراءة لي في ادب السجون
و اخطط لقراءة كتاب القوقعة الذي اشار له الكاتب باعتباره افضل ما كتب عن السجون في سورية
شكرا للكاتب علي مشاركته الممتعة لقصته معنا