١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب > مراجعات رواية ١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب > مراجعة Red Peony

١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب - إليف  شافاق, محمد درويش
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

سوالفنا اليوم عن رواية لأيليف شافاق:

كعادة ايليف تبهرني كل مرة بقدرتها على نقلي لعالم ابطالها من اول فصل تبدأالقصة و احنا نشوف ليلى ماتت!

بس لحظه اكيد ما توقعتوا انه الفصل بدأ بجناز لائقة بروح انسان! اتمنى!

حتى لا تنصدمون مثلي!

للاسف ليلا تكيلا الانسانة قبل لا تكون مومس او اي مسمى اخر كانت مقتولة و جثتها بمزابل اسطنبول!

هل هي رواية مملة ؟ إطلاقا! لانه روح ليلى ابدا ما كانت مملة لأخر لحظة من حياتها كانت حرة طليقة الفكر و ان كان الجسد توقف عن الحياة !

بمرحلة ما من حياتي كنت ألوم النساء خاصة العاملات بالجنس كونهم يسيؤؤن للمرأة و يثبتون وجهة نظر العالم انه احنا كنساء مو ناجحات عمليا !

و رغم مع العمر و الوعي صرت ما احكم على انسان لكن سماعي لقصص ليلى كانت مؤثرة جدا ! ببساطة كيف نتوقع تصرفات منطقية من انسانة تم اغتصابها و هي بعمر الست سنوات من قبل عمها؟

او كيف نتوقع نجاح لباقي الشخصيات للي بسبب او بآخر المجتمع نبذهم تماما!

اوكي هل هذا يعني انه انا وافقتهم؟

كقارئة دايما افكر انه انا جاية أعيش معهم القصة و ليس لي الحق اوافق او أرفض قراراتهم ! هي حياتهم هم و لكن الأكيد انه صار عندي معرفة بحياتهم و صعوبتها!

و انا بالرواية كنت أشعر انه انا بأسطنبول فعلا و بشوراعها اتمشى ،الحقيقةاليف ابدعت بوصف الاماكن الأطعمة و الناس و التاريخ التركي و احلام الشعب و سخطه!

الصراحةاشوف انه من الضروري لما نتعرف على ثقافة شعب مانشوف فقط شكلهم ! او مسلسلاتهم او حتى مطاعمهم! ضروري نشوف اجدادهم ،شوارعهم القديمة ، فلسفاتهم حتى فعلا نعرفهم!

ايليف سمحت لنا نشوف مقابرهم! لوحابين فعلا تزورون اسطنبول! جربوا تزوروها بغير عصر و بعيون ايليف!

د. علي كان فعلا من الشخصيات الحقيقية جدا ... مؤمن بكل فكرة يشاركها و بكل جملة يقولها

د.علي من الشخصيات للي تحدتني!

ثقته بأفكاره و طموحه وصلني لتساؤلات مع نفسي

مثل: هل انا مؤمنة بأفكاري الحالية؟ هل انا قادرة فعلا على قبول الانسان بكل ماضيه؟

هل قبلت فعلا ! ام تظاهرت بالقبول؟

لما تقرأون كلامه عن قبول ماضي ليلى وكيلا

رح تعرفون انه من القلائل للي فهم معنى القبول !

و لهنا تخلص سوالفنا:

اذا كنت تحب مواضيع الصداقة ، الحب ،الفلسفة و الاختلاف ف رح تحب الرواية مؤكد !

مارح احرق عليكم احداث الرواية اكثر!

لأنه قراءتها بكلمات ليلا تكيلا

لاتعوض

اذا حبيتوا طرحي لأرائي تقدرون تزوروني بالانستغرام , انا فوانيا :

****

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق