"أنا فقط أمارس الشيء الوحيد الذي يُمكن أن أعمله: أن أبقى حياً.. طيلة حياتي لم أفعل سوى أن أحاول البقاء حياً، وكانت كُل قوى الطبيعى تُحاول منعي من ذلك كما يبدو..."
هذه المرة يواجه "رفعت إسماعيل" عدوه الأزلي، الذي يتحول إلى صديق حميم، أنه يواجه النحس! ومن ليتحدث عن النحس أفضل من الأكثر تعرضاً له؟ وحياته عُبارة عن سلسلة نحس لا تنتهي؟
أنه الحديث عن النحس المزعوم، كُره الرقم 13، لا تفتح المقص ليلاً، لا تُطيل الضحك فذلك فأل سيء، وإلخ إلخ من الموروثات الزائفة التي ورثها المجتمع جيلاً بعد جيل، بإضافة لمسة ما ورائية، وربطها بالسحر، لذلك المهندس المجنون الذي يُحاول أن يُنكر نحسه، ولكنه لا يقوم إلا بإثباته أكثر.
أسطورة جميلة، مشوقة، وإن كانت النهاية ملائمة أكثر من اللازم، لتُرضي جميع الأطراف كما قال كهلنا العجوز :)