ملاذ > مراجعات رواية ملاذ > مراجعة دنيا محمد نجيب

ملاذ - زينب الفضالي
تحميل الكتاب

ملاذ

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

بيت الياسمين - Bait Elyasmin

ملاذ:

- زينب الفضالي.

تربّى فينا صغارًا حاسةُ القص والرواية، فهناكَ دائمًا شخصٌ ما كبيرٌ ودود، قد تولى مهمة الحكي والإمتاع، بادئًا بكان يا مكان، ومختتمًا بحلوة ولا بتوتة؟ وتاريخنا يزهو بالكثير من القصص، فنحنُ أرباب التاريخ وملاكه بدايةً من "ألف ليلة وليلة"، حتى يومنا هذا.

وفي هذا العمل تتولى "زينب الفضالي" هذه المهمة الحنونة، فتمسك بكفنا، وتجعلنا نطرق أبواب واحدٍ وعشرين بيتًا، لا يجمعهم زمانٌ ولا تحدهم بلاد، سوى أنهم جميعًا من روايتها.

"أبو شحاتة"، الذي ذكرني بفتوة نجيب محفوظ.

"أبيض وأسود" ومشاعر الحب والإخلاص والفراغ.

"أغنية لم تكتمل" وأصوات الأمهات المكلومة يصدح.

"الشتا حواديت" ودفء الأسرة، ورائحة الطعام.

"تورتة أنس" والبسمات المشروخة.

وغيرهم الكثير من القصص، وعلى رأسهم القصة "ملاذ" الذي أخذ منها الكتاب اسمه، وإن كانت هي من عيوبهِ القليلة، فقد ترددتُ بدايةً في قراءة العمل بسبب اسمه، فهو ليس أول عملٍ يحمل هذا الاسم، فلو سميَّ بأي عنوانٍ ٱخر لقصصه، لكان أكثر جذبًا في رأيي، على أنك وما إنك تبدأ مع "أبو شحاتة" وحتى "يونكا" ستكون مجذوبًا منجذبًا!

قصصٌ تملأ الروح، ولا تتركها دونما أثر، دافئةٌ حبيبةٌ ورديةٌ مخزيةٌ مؤسفة، قبست بقلمٍ لا شك حريري، وحبكت في رأسٍ لا شك موهوبٌ "شاطر"!

أغلبها نسائية، لكنّ لا شبهة في تشابهٍ فيما بينهم، فسميرة لا طنط إلهام قطعًا، لكننا حظينا -لحظنا- بمعرفتهم جميعًا.

ووجب التنويه أنني لستُ من هواة المجموعات القصصية، لكنني حتمًا وقعت في غرام هذه القصص! ما زال في العالم كتّابٌ يجيدون الكتابة💗

اقتباسات:

❞ لا تنسي أن تدثري بالذكريات والأحلام فأنتِ لا تملكين غيرهما مهما ملكت❝

❞ الذكريات ملاذ.. هوية.. متعة.. وألم.. وهل المتعة إلا ألم جميل؟! ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
3 تعليقات