ملاذ > مراجعات رواية ملاذ > مراجعة Esraa adel

ملاذ - زينب الفضالي
تحميل الكتاب

ملاذ

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

❞ أحببت أيامي رغم كل شيء.. وفي السفر عبر الايام متعة.. وملاذك الأول والأخير هو الحنين.. وفي الحنين يذوب الزمن ويتلاشي فلا فرق بين ماكان ومايكون.. فتقبل اقدارك كلها واحبب ايامك فلا شئ يدوم..‏ ❝

كثير ما يحيرني سبب اختيار عناوين الكتب التي اقرأ خاصة ان كانت مجموعات قصصية متسائلة لم هذه القصة خصيصا دونا عن البقية التي تم اختيراها ليتوج عنوانها غلاف الكتاب

ربما هي اجملهم من نظر المؤلف مثلا او دار النشر .. ربما هس اقربهم لقلبه لشبب ما لا يعرفه سواه .. ربما الاختيار اعتمد فقط على اكثر عنوان مشوق يجذب القراء .. عشرات الاحتمالات من الممكن التفكير فيها لنضعها محل الاجابة لعل يوما ما اصل الى كل الاجابات التي تحيرني.

اكتشفت من ضمن اكتشافاتي عن نفسي مع القراءة ان هناك بعض المصطلحات/الكلمات التي تثير فضولي و شغفي فتجذبني بقوة تجاه صفحات الكتاب كشغف .. قهوة .. باريس .. واخرهم ملاذ ، فكل ما كتب عليه ملاذ اتوق اليه دون تفكير.

تنوعت القصص و اختلفت فيما بينها فالورد يختلف في رائحته و شكله و لونه بل وحتى اسمه و لكن في النهاية جميعه ر ورد و ليس هناك مجال لانكار هذه الحقيقة ، وكذلك قصص هذا الكتاب اختلفت فيما ناقشته فكتبت عن الذكريات و الوطن المسلوب و الفقد و و الصيام و الشتاء و السيدات المحاربات والتطرف الديني و الصدف.

لعل كل من شخصيات المجموعة القصصية كان يبحث عن ملاذه فمنهم من وجده بين البوم صور و منهم من حاول صنع السعادة بنفسه بأقل الامكانيات حين تعذر اليه الوصول اليه في مكانها الاصلي ومنهم من وجده في علاقة لم يكن مقدر لها ان تنتهي ومنهم من وجدته بين صداقات واناس يستحقون المشاركة ومنهم من التقى اصدقائه القدامى و عاد لممارسة انشطة اعادت اليه الحياة .. هذا مجرد تخمين من قبلي ليس اكثر و لم الاحظه اثناء القراءة بل خطرت على بالي هذه الفكرة بعد أن قراتهم جميعا وقلت لنفسي لعله رابط خفي.

لا اريد ان اكرر تلك الجملة التي أصبحت كليشيه من تكرارها انك ستجد ذاتك او اخرون تعرفهم بداخل الكتاب و لكنها تجلت قوية للغاية هاهنا.

❞ ثم نغلق السماعة كأننا نغلق بئراً عميقاً ،‫ لا يزاح غطائه إلا مرة أو مرتين في السنة… ثم تأخذنا الحياة بعيداً وندور في دوائرها.. فتندر اتصالاتنا… حتى يحين يوم ميلاد أحدانا ❝

فهنا مثلا رايت صديقاتي الاربعة و خامستهم انا الذي تفرقنا الايام ثم تعيدنا وكاننا لم نفترق.

❞ ومنذ اليوم الأول لغياب سميرة ظل أكثر من عشرين قطاً وقطة يمؤون مواءً متواصلاً أمام باب المحل كأنه نحيب.. حتى هيء لها أن موائهم تحول من مو…مو… إلى… ميرا…ميرا ❝

اما هنا فقد تذكرت صديقتي التي من حبها لقطتها تظن انها احيانا ما تقول اماه بدلا من موائها المعهود.

‏‏اما عن اللغة و اسلوب الكتابة فهي جيدة ولكنك تشعر اثناء القراءة وكأن الكتاب لم يمر على اى تدقيق نحوي او املائي فعشرات الاخطاء ظللتها وانا لست خبيرة للغاية و لا مجالي اللغة العربية أصلا .. فهو في حاجة للمراجعة بحق.

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
2 تعليقات