.
تؤكد الدراسات الحديثة أن أغلب الذكور يدخلون في حالة من الإنكار النفسي قد تستغرق عشرين عامًا، حتى يتمكنوا من الاعتراف بأنهم كانوا ضحايا ❝
ابدعت الكاتبة الجميلة فى هذة الراوية فقد لمست قضية خطيرة يتعرض لها الكثيرين دون الابلاغ عما يحدث لهم وبالاخص الذكور ففى الآونة الأخيرة صرنا نسمع عن هذة القضايا وبدأ البعض يتكلمون عما تعرضوا لهم ..
وجود من يدعمك ويحميك حتى لو كنت الضحية لأمر مفرح وشعور بالأمان أن هناك من يحميك ويدافع عنك ....
فى المقابل كان الخذلان من موقف الاب الذى لم يدافع عن ابنتة ضد المدرس الذى تحرش بها حال كثير من الآباء الذين يخشون الفضيحة مع انها هى الضحية ،هكذا فى مجتمعنا من يخاف التكلم خشية من المجتمع الذى يلقى كل شيء على الفتاة
على الناحية الأخرى لما يتعاطف مع زوجتة التى تعرضت للاغتصاب وفى الأساس لم يذهب معها لكى يوصلها. عند الدكتور وكان اولى بة أن يؤنب نفسة بل جبروتة وصل أنة يتهمها بأن ملابسها السبب ثم يتزوج عليها اكثر من مرة
هذا الأب والزوج الموجود بكثرة فى المجتمع الذى لا يسند ولا يدعم بل كل دورة التوبيخ والتخلى عن اسرتة
على الجانب الآخر هناك الجدة التى رأينا بطولتها فى حرب اكتوبر وعندما استشهد زوجها كيف قامت كالرجال وقامت بواجبها فى الحرب فى تضميد الجراح والمصابين ،ثم ماذا فعلت للتخلص من شر زوجها الثانى الذى كان لدية هذة العادة القبيحة ..الاطفال....وتخلصت منة بالسم حتى لا يأذى آخرين...
ثم يأتى البطلة بتول الابنة الشجاعة التى كانت تقف ضد طغيان الاب وتفعل ما تراة صحيحا وبكل شجاعة
أما الام فكانت للاسف مغلوب على أمرها إلا أن حلت المصيبة بابنها حتى تشجعت واطلقت الرصاص على راسة لكنة لم يموت ...هذا حال كثير من بعض الناس يفوقون عند المصائب...
المفاجأة الجميلة أنى فرحت بالضابط نوح وقظر لانى حبيتهم من قضية ست الحسن وقضية لوز مر...
ريفيو متواضع على قدى وتحياتي لحضرتك على العمل المبدع الرائع