#قراءات_٢٠٢٣
❞ هذا المجتمع صنع ليزعزع ثقتنا بأنفسنا، يبيعون للنساء الخزي والعار، وللرجال الذكورة الهشة. ❝
رحلة جديدة مع قلم ميرنا المهدي و لكم كانت الرحلة مختلفة جدًا و قاسية جدًا هذه المرة ، ابتعدت بالحكاية هذه المرة عن نظرة المحقق نوح الألفي و صديقه قظر ليظهرا على استحياء فيما لا يتعدى مشهد او اتنين ، لنخوض الرحلة مع الفتى الصغير عيسى و أسرته ، الجدة نصرة تلك الفدائية الصلبة التي لا ترضى الظلم و لا تقبل الهزيمة ، الأم صابرين المتأرجحة ما بين الهشاشة و الخوف ، الأخت الكبرى بتول الثائرة الحانقة على ضعف أمها و مجتمع يكيل بمكيالين ، الأخت الوسطى مريم الهادئة الحالمة و التى ربما تخبأ لها الحياة صفعة لم تكن تتوقعها ..... و الأب ذلك البعيد الهارب الذي لا دور له بالحياة سوى توزيع الاتهامات و إلقاء اللوم خوفًا من نظرة مجتمع يملؤه الزيف و دفن الرؤوس بالرمال.
مجتمع إعتاد....
❞ تجريد الضحية من براءتها والدفاع عن المجرم، لهو أسهل مليون مرة من تحمل اللوم على تمكين الجاني وتيسير اعتدائه علينا من الأساس. ❝
فماذا حل بتلك الأسرة الصغيرة من مآسي؟ و هل سيظل الصمت و الإنكار اختيارهم أم أنهم سيدركون هذه المرة أن .....
❞ سنوات من التعافي خير من عقود من الصمت والإنكار. ❝
عمل إجتماعي مؤلم و صادم كُتب بمشاعر صادقة ، و لغة جريئة معبرة ، ركز على قضية شديدة الحساسية ... علها صرخة في وجه الكثير من الأوغاد من مرتكبي ذلك الجرم أو الصامتين المنكرين لحاجة الضحية لطلب القصاص.
العمل مؤلم و الطرح قاسي لا يُنصح به لأصحاب القلوب الضعيفة.
كما أن الطرح بالرواية غير مناسب لكل الفئات العمرية.
تقييم العمل ٣ نجوم و نص
#تجربتي_مع_أبجد
#دليل_جدتي_لقتل_الأوغاد