الداما > مراجعات رواية الداما > مراجعة Karim Gamal

الداما - محمد صادق
تحميل الكتاب

الداما

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

رواية إذما: دارت عن طرف العلاقة السام في حياتنا.

أما داما: عن رجل الكهف السام الشهواني في مجتمعنا.

فكرة الرواية من الصُفح الأولى تاخد انطباع الجُرأة شويتين، وصادمة، وقد يحسبها البعض خادشة للحياء، لكنها تتناول فكرة مجتمعية عابرة للأجيال. في أول العمل كنت مصدوم من صوت داما الجرئ في السرد، وسخريتها من الذكر وتوهَّمت إن العمل فيمنست صرف، بيصور الرجال على أنهم أبالسة فاريين من الجحيم، وهي بتفتك في لحمهم لحد ما جت لحظة حسمية في الرواية، وتفتَّحت لي الحقيقة وتبين لي سبب كلامها بالطريقة دي عن كل نفر في حياتها، عشان أسلت نفسي من صفوف العدائيين، لصفوف داما بإشفاق حار وتضامن عتيد، وكل انتقاد لسلوك الشخصية أو تعقيب عن لا منطقية ردة الفعل، كان موجَّه لداما، مش لمحمد صادق.

- الفكرة بإيجاز غير مفسد لأحداث الرواية:

امرأة مطلقة تتناحر للانتقام من ذكور بدَّلوا حياة ستات لجحيم مستعر.

٣ أيام مع الرواية من..

الغياب عن الواقع.. الصدمة.. الاستمتاع.. الانجذاب.. التلذذ.. الشفقة.. التقزز.. الرفض. بعد كل مغامرة لداما كنت بشك في تماديها عن المألوف، وإن خيال الكاتب تدخَّل بعفوية وإسهاب عشان يقبِّح الواقع والناس أكتر، لكن بعد شوية فنِّدت شكي بحُجَّة منطقية بالنسبة لي وهي: إن العالم بشع للدرجة اللي أنت ما تتخيلهاش. وفي نهاية الرواية اتصدمت بأن القصص حقيقية دون تحريف أو فلترة، اللي هو "يا عيني ده اتسدم" بجد بصوت هاني رمزي.

بوينت مهمة عجبتني في عدم تجاوز الكاتب الشعرة الرفيعة بين التعمق في وصف مشهد ماجن، وبين التلميح لُه رغم إن ده العمود الفقري للعمل، كمان قدرته في تصوير حدث كأنه مشهد مرئي في دماغي، شخصياته متجلية من غير مجهود. خلال قراءتي للعمل بعد ما اتعرَّلي حياة داما، شفت تطابق وتصوير مناسب من قصيدة صلاح جاهين لما قال:

مهبوش بخربوش الألم والضياع

قلبي منزوع من بين ضلوعه انتزاع

يا مرايتي يالي بترسمي ضحكتي

يا هلترا ده وشي ولا قناع

عجبي!!

لخَّصت لي حاجات كتير مع كوبايه الشيخ إمام لما قال:

وهبت عمري للأمل ولا جاشي.

وهو ده فعلًا وضع ستات كتير.

لكن في الأخير حجات تانية معجبتنيش في العمل لمَّحت ليها فوق وسط الكلام، وحاجات تانية هذكرها زي السرعة اللي حسيت بيها في نهاية العمل وإن: طب وبسيوني... مفيش وقت.. يلا بسرعة". كمان بعض الهفوات الإملائية التي لا ترى إلا بالمجهر الدقيق. وتعميم كل قاعدة لداما على الرجالة كلهم، مع عدم التحسب إن فيه شذوذ للقاعدة، واللي مش هقدر أتغاضى عنه خداعي إن مفيشششششش حاااااازم كتخُداااااااا في العمل، لكن لو حبيت أومن وافترض الفيرچن الأنثى منه هيبقى داما.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق