أنا دائما بكتب مراجعاتي باللغة العربية الفصحي لكن المرة دي أنا هكتب المراجعة من جوايا جداً فحبه اكتبها بالعامية ال هو زي ما تكون لابس كاجول مش فورمال فواخد راحتك 🤌

"لأنك لست الضحية يا عزيزي .. أنت المستفيد الوحيد من صمتنا "

رواية الداما رواية نسوية بأمتياز بتعبر عن ما تمر بيه كل نساء العالم مش الستات المصرية بس لإن كل المكتوب في العمل اعتقد بنات كتير مرت بيه و محدش بيتكلم علشان الخوف أو يمكن الصدمة وقتها

" و عن أن الأمل معدوم طالما أن هناك أهلا لا يؤمنون الثقافة و الأمان لبناتهن ذلك الهاجس بالحرمانية على كل ما هو ليس محرم في الدين لكنه محرم في المجتمع «التحريم المجتمعي » الذي اكتسب سلطة كادت أن تتجاوز سلطة الدين في الإيمان و الثواب و العقاب

سلطة «العيب و ما لا يصح » "

قرر حازم كتخدا يكتب عن بطلة الرواية هيا (داما) الراوي في الرواية لو شلنا اسم محمد صادق من على العمل مش هيبقي عندك شك خالص إن ال كاتب الرواية كاتبة و ليس كاتب و كتابة الأدب النسوي قليل جداً لما تلاقي كاتب يعرف يعبر بدقة عن مشاعر الأنثي لكن الكاتب محمد صادق يرفع ليه القبعة كالعادة بعد كل عمل من وجهة نظري بالنسبة ليا هو عبر عن الالآم و القهر و مشاعر و امور كثيرة بتمر به المرأة على مدار حياتها أمور صعب جداً احنا نفسنا نعرف نعبر عنها لكن هو عبر عنها بدقة أو (زي ما بيقول الكتاب) عبر عن المرأة الضحية للرجل و كمان عبر عن المرأة القاسية ال كانت في شخصية ألهام دائما بيقولوا إن الأم بيحركها غريزة الأمومة لكن أنا كنسمة شوفت أمهات قاسية جداً مش قاسية في المعاملة زي ما انتو هتفكروا لكن هي من جواها ممكن تقسو على حد من اولادها قسوة غليلة تخلي الأبناء يشعروا إن معقول أنا ابنها ازاي هي من جواها كرهاني كدا كان دائما في عقلي سؤال ازاي أم تكون بالجحود دا فين غريزة الأمومة ال دائما بسمعها و اخيرا صادق جاوب على سؤالي في الرواية

"هل تعلم يا عزيزي أن الأمومة اختيار ؟

لم و لن تكون فطرة .. و لم نخلق لأداء هذا الدور فقط .. هو اختيار دائم "

مازال صادق جوه حتة الطفولة ال بتطلع في كل عمل ليه ما زال هتلاقي جرأة داما و جنونها موجودة في كل اعماله بأبطال مختلفة

تعبيره عن الحب بالحنية و العمق ال كتب بيهم هيبتا و نجحت و كسرت الدنيا موجودين مع هيا و صفي في الرواية هنا

و السكوت و الخوف من من المجتمع و الأهل و التزييف

فكرة الرواية هي الكتابة على لسان داما بطلة العمل على التحhرش و العنف ال بتتعرض ليهم و قررت تأخد حق 29ضحية و في أثناء كل دا بتحكي عن نفسها و كل كلامها هتلاقي نفسك فيها بشكل أو بآخر

عمل نسوي نفسي اجتماعي يستحق إن ارفع للكاتب القبعة تحية ليه عن مدي تعبيره عن ما تمر به المرأة بهذا العمق دون صعبانيات و بطريقته و أسلوب كتابته و روحه كالعادة شخص عارف يعبر عن مشاعر البشر كأنه بيقرأ ورق تاروت 🤷❤️

#الداما

#محمد_صادق