النوم عند قدمي الجبل > مراجعات رواية النوم عند قدمي الجبل > مراجعة نُهي

النوم عند قدمي الجبل - حمور زيادة
تحميل الكتاب

النوم عند قدمي الجبل

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

◾اسم الرواية:النوم عند قدمى الجبل

◾ اسم الكاتب: حمور زيادة

◾التصنيف مجموعة قصصية اجتماعية

الرواية عبارة عن مجموعة قصصية مكونة من ثلاث قصص قصيرة تدور فى القرى الصغيرة عن معتقدات قديمة يقدسها العامة و يسردها الراوي فى صورة شيقة ومحببة لنفس لنستخلص منهم عبرة معينة وخلف كل قصة منهم حكمة .

🦋القصة الأولى

تدور فى إحدى القرى البسيطة عن رجل طيب لم يرزق باولاد من زوجته وبعد مضى عُمر من الزمن رزقهم الله بمزمل فأصر الأب على ان من يحنكه بالتمر هو شيخ الجامع لينال من بركته ولكن ينقلب اليوم رأسً على عقب فيأخذوا الفأل من فىّ أحد المجاديب ان هذا المزمل لن يعيش اكثر من 20 سنة .

وعاش مزمل كل سنوات طفولته يترحم عليه كل أتىّ وقاص حتي اتم ال 20 سنة وقد تتلمذ على يد شيخ الجامع وحفظ القرءان وتعرف على عم سليمان ذلك العجوز الذي كان يحكي له قصصه اللطيفة، وفى ليلة تمامه ال 20 اخذ بركة امه ورحل لكى لا يموت أمامها.

ولكن هل سيموت مزمل في ليلة اتمامه ال20 ؟!

🦋القصة الثانية

تدور هذه القصة عن طالب علم تزوج من ابنة شيخه التي لا تنجب مقابل اخذه الولاية ،وما لقي منها الا كل خير منذ ان عاشت معه وكان تقلب "بأم الفقراء" .

الي ان تظهر فتاة في ريعان شبابها تهب نفسها للشيخ بدون مهر ولا صداق على ان يرد لها مظلمة من زوجها السابق.

وما ان تزوجها حتي اودت بولاية الشيخ فماذا حدث من وراءها للشيخ الولى وزوجته .

🦋القصة الثالثة

تتكلم القصة عن بعض المهاجرين إلى قرى صغيرة وكيف تمكن كبيرهم بحكمته ودهاء ابنه ان يحصلوا على الأراضي برضى أصحابها فاصبحوا أصحاب أملاك بعد ما كانو عبيد عندهم بل وشاركوا فالانتخابات بعد ان حصل لهم كبيرهم على الجنسية ليقدرو ان يشاركوا فيها .

وقد بقي السؤال الذي ختمت به الرواية

هل سيتجرأون على طلب نسب اولاد الأصول أصحاب القرية الأصليين ! ام هذا شرف لن يحصلوا عليه ؟

◾رأيي الشخصي :

الرواية هي أول عهدي بقلم الكاتب (حمور زيادة) ولن تكون التجربة الأخيرة -ان شاء الله- ، في البداية استفزني حجم الرواية الصغير، ولكن الحقيقة لم تخيب الرواية ظني، فقد استمتعت جدآ بها .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق