زقاق المدق > مراجعات رواية زقاق المدق > مراجعة Khaled Zaki

زقاق المدق - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب

زقاق المدق

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

أثار إعجابي الشديد تلك التشبيهات الرائعه التي وردت بأكثر من مكان وحادث بالروايه أضعاف ماشاركته منها

محفوظ كاتب متمكن جدآ لايمكن أن يتسرب اليك الملل وأن تطالع احدي أعماله ولم أقرء له عمل ألا وانا أراه ممسكآ قلمآ منهمكآ في إفراغ أفكاره وخلق اشخاصه ووصف أفكاره عن أشخاص العمل كمن يصور مشهد تقع أحداثه امام ناظريه بمهاره ودقة مصور متمرس

تلك الرواية تناولت شريحة من المجتمع في ذلك التوقيت ونقلت صورة واقعية حياديه صادقه عن تلك الفئه التي تملأ ألأف الحارات والشوارع بتلك المناطق

وكم أبدع محفوظ بنقل الشخصيات وتجسيمها سيما زيطه والحلو

ومن عجب أني لم أتعاطف مع الحلو مطلق ذلك ان المرء الذي لايعمل الفكر ويقرء وجه الاحداث منساق وراء سذاجة تنبزها الاحداث وتلفظها الفطنة لابد ان تكون تلك خاتمته لابد للمرء من الكياسة وحسن أعمال الرأي والفكر

نعم الرواية رائعه متقنه

لكن اكثر ما استوقفني فيها وحتي قرأت ذلك المشهد أكثر من مره هي الصفحات التي تناول فيها سفر الرجل الي الحج وما قدمه من تأويل للحوادث والشرور التي تصيب المرء وتأويل لمعني اسم الله المنتقم وماضمنه من أراء حول ذلك وحول خفاء الحكمة علي ضعاف العقول وما كانت كلمات ألا غوص في بعض بطون الكتب المتعلقة بالتفسير سيما في رواه عن تأويل الحوادث وربط البعض بينها وبين القصاص لذنب قارفه

وأن لمحت فيها بعض من تتطرفه الذي دأب عليه بجميع أعماله منذ بدء من الثلاثيه وأولاد حارتنا وغيرها التي لايخلو عمل منها من إظهار الدين كقشور زائفه وستار يتواري خلفه الشهوات والنزوات

رأيت ذلك في تأنيب الرجل نفسه لسمنته بينما غيره يأكل من الزباله كالكلاب الضاله وشرحه المبسط غير المتعمق لموضوع خطير هو قصاص الله من الظالم وأخذ الغير بزنب لم يقترفه حال أن الله أكد في غير موضع أن كل نفس بما كسبت رهينه وأن لاتزر وزارة وزر اخري والاولي في التفسير والحق هو تفسير القرأن بعضه بعض ثم تفسير السنة القرأن وهكذا

غير حدة أفكاره حول الالحاد والشك بوجود الله خفت وطأتها بتلك الرواية كثيرآ جدآ

الأمر الذي جعلني اسأل متي كتبت بعد اولاد حارتنا أم قبلها ولكن لم اصل لجواب بعد

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق