قناديل ملك الجليل > مراجعات رواية قناديل ملك الجليل > مراجعة Ala' Qaraman

قناديل ملك الجليل - إبراهيم نصر الله
تحميل الكتاب

قناديل ملك الجليل

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

البدايات ، انا الان في صفحة رقم 207 وأشعر أني خدعت جدا ..

أكاد أترك الرواية، لستُ طفلة ليكتب ابراهيم نصر الله روايته بهذا الأسلوب محاولا ان يخدع ذائقتي الفنية، وأن يستدر عاطفتي دون أن يقدم لي بناءا فنيا متقنا، اللغة التقريرية في النص تكاد تقتلني

قد أغير رأيي حين أنتهي ..

لكنني حتى اللحظة أشعر أنني مخدوعة !

--------

أنهيت من ساعة، وهذه بعض النقاط المهمة التي لا بد منها :

النص نص تاريخي بالدرجة الاولى، الأدب هنا يكاد يغيب لصالح الرواية التاريخية، كان بامكاني أن أشعر بضع البنية الفنية للنص في الكثير من المواضع، كان بامكاني أيضا ان أرى الألعاب الفنية المتناثرة في النص تلعب دورا ضد جمالية النص.

اللغة هنا ليست لغة بمستوى لغة الغيطاني ، رغم ان الكتاب يتتبع تاريخا والأولى أن يكتب بلغة التراث ، أو على الأقل بعذوبة زيدان في عزازيل ، لكن الأمرين هنا غابا .

الشخصيات تفتقر إلى العمق اللازم في مثل هذا النص، ظاهر العمر مثلا في جزء من الرواية يأمر بشنق ابنه لأنه اعتدى على جارية، ونجد أن المؤلف أغفل ذكر أي مونولوج داخلي للظاهر، حتى لو كان الظاهر سوبرمان العدل ولكنه انسان، هل يعقل من الانسان ان يحارب اهله ولا يرتجف أو ينكسر ؟ وهل يعقل ان يغفل الكاتب هذا ؟! وظاهر العمر هو الشخصية الرئيسية في النص، وقد بدت في هذا التسطيح و النمطية، صورة البطل المغوار الذي لا يهزم، قادما من عالم الاسطورة والكمال الانساني .. - فما بال القارىء بما يقرب ثلاث دزينات من الشخصيات ان لم تكن أكثر ، كيف ستبدو ؟

بعض الشخصيات تسللت الى النص فجأة، دون أن سبب مفهوم، ابراهيم الصباغ مثلا، عرف عنه الكاتب بأنه يدبغ الجلود، ولكن لسبب ما نجد أن ابراهيم مرابي ودكتور ومسيحي و وزير للظاهر في ما بعد ، و حكيم ، و الأنكى أنه يمتلك حاسة شم قوية - رغم انه يفترض ان يكون دباغا والدباغة تفسد حاسة الشم جدا -

لم أجد أي مرجع يوثق النصوص الشعبية الفلسطينية التي أدرجها المؤلف في النص، لم يشر من أين أخذها، وهذا يعني أنه اختلقها اختلاقا عالأرجح ، ولم يشر الى هذا - وكان الأولى الاشارة اليه من باب الدقة العلمية -

النهاية كانت مقرفة جدا .. يموت الرجل ميتة هوجاء بلا معنى .

تقسيم الفصول مربك ..

حركة الزمن مربكة جدا في بعض الامكنة ..

موضوع الخيول - مكرور من زمن الخيول البيضاء .. -

ان كان لهذه الرواية شيء تمتدح به هو انها عرفت القارىء بالظاهر عمر، وجعلته يحبه ويتتبعه بشغف، تصلح كرواية تاريخية ترد على أي نص اسرائيلي يدعي خلو الارض من مالكيها، و أخيرا نجمة كانت شخصية جميلة في النص، حوار واحد فلسفي مع حفيد الظاهر كان يستحق الاشادة. بعض الحكم التي لا ادري هل صاغها المؤلف ام ابراهيم

..

وبس

ملاحظة جانبية مهمة ، ما أعرفه يفترض ان طبرية كانت تجاورها قرية اسمها سمخ - لكن النص يفترض ان بجانب طبريا قرية اسمها طبريا وسمخ قرية أخرى - هل هذا خلل في معلوماتي ام ماذا ؟

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
8 تعليقات