في إطار الرواية العبثية تمت المهمة بسلاسة وسهولة كل ما في الأمر أن العبث لا يستهويني وجزء صغير من العبث رائع في موضعه لكن حياة كلها عبث حياة بلا أمل. والقراءة لحياة فاقدة الأمل بها منهكة. تمام البشرى السارة أن نهاية الرواية أجمل ما فيها على الإطلاق ، النهاية أشبه بقصة قصيرة عن سبب وجود الحمار الوحشي حراً طليقًا وحشيًا في البراري، وركوب الحمار الأهلي المعد حيوانًا أليفاً مسالماً للغاية لكن الكلام عنه في إطار الاسنتقاص لشخصيته فهو إما أن يؤكل من وحوش ضارية لا تعرف الرحمة أو يركب. وجهة نظر كاتبها
أغسطس - أسفار العبث > مراجعات رواية أغسطس - أسفار العبث > مراجعة عبدالسميع شاهين
أغسطس - أسفار العبث
تحميل الكتاب