5 نجوم ،علي هذا القدر كانت الرواية حقا وعلي الرغم من أنها ثاني رواية اقرأها للكاتبة نهي داوود والفرق الزمني بينهم قليل الا ان الاسلوب والمحتوي وطريقة العرض والفكرة والتويست مختلفة تماما ورائعة هنا بالمرة.
من الممكن انها تضمنت المرض النفسي ونسجت حوله فكرة ومنها لسطور تجعلك لا تدري كيف يمر الوقت في قرائتها.
بل تجعلك لا تستطيع ان تفعل شيئا سوي ان تكملها حتي وان اخذت الليل بطوله.
ولا نستطيع ان ننكر اهتمام الكاتبة بافكار كثيرة متشعبة في مجتمعاتنا المصرية ،من عادات الصعيد في الزواج والحفاظ علي الارث ،الي تحكم العديد من الامهات في ابنائهم حتي بعد زواجهم ،الي التنمر والظلم الذي يحول انسان من البراءة الحالمة في عينيه الي اخر ذي نظرة زجاجية لا تحمل شيئا.
وعلي الرغم اني لا احبذ النهايات المواربة الا انها النهاية المنطقية، فمجرد فتح باب امل من وحود جزء اخر لابطال هذه الرواية امتعني كثيرا في الصفحة الاخيرة.
شكرا استاذة نهي استمتعت كثيرا