كيف قتلت أبي > مراجعات رواية كيف قتلت أبي > مراجعة يارا رضوان

كيف قتلت أبي - سارة خاراميو كلينكيرت, محمد الفولي
تحميل الكتاب

كيف قتلت أبي

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اسم العمل: كيف قتلت أبي

للمؤلفة: سارةخاراميو كلينكيرت

نوعه: سيرة ذاتية

ترجمة: محمد الفوليMohamed ElFouly ، عن دار الخان للنشر والتوزيع

"أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد. أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حياً في رأسي، أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب، إن غيابك فجوة لا تُملأ أبداً، إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إليه، فقد نظرت إليه حتى أضناني الأمر، حان وقت النظر إلى مكان آخر، لا تختبر تصويبي، لا تدع هذا الأمر يصبح محاولة أخرى فاشلة، أحتاج إلى أن تموت مجدداً، وتأكد من أنك ستموت في هذه المرة إلى الأبد"....

🔸عن السيرة:

بهذه الكلمات اختتمت سارة خاراميو كتابها في السيرة الذاتية "كيف قتلت أبي"، ولا يخدعنّك العنوان؛ فما القتل الذي تتحدث عنه سوى محاولاتها البائسة في طمس ذكرى والدها عنها، تريد طمسها لأنّها أحبّته كما تحب الفتاة أباها، ولأنّ الحياة سلبتها إيّاه كما تُجيد دوماً سلب المرء ما يُحب.

_في "كيف قتلت أبي" ومع سارة، اختبرتُ مشاعر عدّة، وبكيت، وبكيت، وبكيت....

كانت قراءة السيرة دون دموع شيئاً مستحيلاً، مضنياً، وتطلّب الأمر منّي لإتمامها أن أكرر على نفسي بصوتٍ عال "هذه حياة سارة وليست حياتي"...والآن، وبعدما نجحتُ في إتمام الأمر فقط أتساءل؛ كيف كتبتها سارة؟...والسؤال الأصعب؛ كيف عاشتها؟!...

_الفتاة التي قُتل أباها وهي في الحادية عشرة من عمرها على يد قاتل مأجور قرّرت الهرب من ذكراه إلى الأوراق، أفرغت حمولتها في كتابٍ شجي، وتقيّأت كلّ مشاعر الفقد والهجران على هيئة حروفٍ وكلمات لن تستطيع معها سوى البكاء مراراً وتكراراً.

🔸عن الترجمة:

_إن كانت سارة كاتبة موهوبة فإن محمد الفولي مترجمٌ محترف، لقد قام بالأمر كما لو أنّه هو من خطّ الكتاب، ببراعةٍ لغوية وبلاغة قلّما أجدها في عملٍ مترجم....يكفيه أنه جعلني أكمل قراءة كتاب في السيرة الذاتية وأنا التي لم تفعلها ذات يوم!.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق