"في كل ليلة، تروي شهرزاد حكاية لتنجو بنفسها من الموت. أما نحن، فنعيش ليالينا للنجو بنفسينا من حكاية."
كان ينوي المُحاضر أن يطرح محاضرته عن المطر، وفي البداية شعرت بذلك فعلاً، أننا نسلك هذا الإتجاه، لأتفاجئ مما حدث بعد ذلك، حكاية صادقة، عن الكتب والأدب والحب، وعلاقتهم، بلغة شعراء، وسرد مشوق، رغم أنك تعرف أن الألم سيحضر، في طريقه للظهور، ولكنك ستتقبله، كما تقبله المُحاضر، وهو يستدعي ذكرياته ليحكي حكاية قصيرة، ولكنها ثقيلة المعنى. وكالعادة كانت ترجمة مارك جمال جميلة وتشعر أنها من جو النص ليست ترجمته.
يُنصح بها بكل تأكيد.