لاعب الشطرنج > مراجعات رواية لاعب الشطرنج > مراجعة Alii Al-Kitabi

لاعب الشطرنج - ستيفان زفايج, يحيى حقي
تحميل الكتاب

لاعب الشطرنج

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

تدور أحداث هذه الرواية على متن سفينة متجهة إلى بيونس آيرس منطلقة من نيويورك حول راو مجهول الاسم الذي يصادف وجود بطل العالم في الشطرنج العبقري الاستثنائي الذي أرتفع في سنة واحدة إلى مقام كبار الأساتذة في الشطرنج ولم يخسر في مسيرته يوماً (إحدى الشخصيات الرئيسية في القصة) على متن السفينة

تثير أحاديث صديق الراوي عن بطل الشطرنج فضوله لدرجة البدء بعملية بحث عن البطل الاستثنائي ودعوته للعب معهم بلا جدوى حتى إيجادهم لخطة شيطانية لاستدراجه!

ستشعر فيها ربما بنزول قطرة الماء ببطيء وزيادة سرعة تنفس شخص ما الذي يكاد عقله أن يحترق وقلبه أن يتوقف وارتعاش يديه وهو ينتظر دوره لتحريك قطع الشطرنج واحمرار وجه آخر تحت تأثير الكحول وهو يحاول إنقاذ كبريائه من الدمار الذي لحق به.

رواية قصيرة تجمع بين البساطة في الأسلوب والعمق في المضمون لدرجة الجمع بين حقبة تاريخية في بلده النمسا والغوص في أعماق النفس البشرية بأسلوب شائق أسر لعواطف العديد من القراء والمترجمين وتعتبر آخر عمل للكاتب النمساوي ستيفان زفايغ بعد إحباطه الشديد من مسار العالم في نهاية الثلاثينيات وبداية الأربعينيات أي فترة الحرب العالمية الثانية

تقييمي للرواية 5⭐️

الترجمة 5⭐️

---------

ظروف تأليف الرواية:

الزمن 1942

قبل خمسة أسابيع من انتحار الكاتب النمساوي اليهودي ستيفان زفايغ مع زوجته أنهى كتابة تحفته الأخيرة لاعب الشطرنج (Chess story\ royal chest) وأرسل رسالة لصديقه هرمان كيستن يقول فيها ((ليس هناك شيء مهم أقوله عن نفسي. كتبت قصة قصيرة حسب نموذجي المفضل البائس، وهي أطول من أن تنشر في صحيفة أو مجلة وأقصر من أن يضمها كتاب وأشد غموضاً من أن يفهمها جمهور القراء العريض وأشد غرابة من موضوعها في حد ذاته))

------------

النهاية

للرواية وجهان:

الوجه الأول عبارة عن عمل فني ممتع أسر لقلب القارئ عن حكايات لشخصيات رئيسية وشخص مجهول يشكل العمود الفقري لسير الأحداث ولا يقرؤها شخص قارئ إلا وأسرته وسرح معها بعد إنهائها

الوجه الثاني: رسالة وداع للكاتب يعبر فيها عن سخطه من البشاعة التي وصل إليها الإنسان الذي تحول إلى آلة قتل وتدمير لا هاجس لها غير السيطرة والربح!

بعد أن فقد الأمل بالإنسانية جمعاء: المحامي، رجل الدين، رجل الأمن والتاجر لا أحد نجى من الإدانة إلى آخر النص (الوجه الثاني مأخوذ من نصوص لشوقي العنيزي موجودة في غلاف الكتاب نسخة مسكيلياتي للنشر)

وكلش أستمتعت بقراءتها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق