خادمات المقام > مراجعات رواية خادمات المقام > مراجعة Shimaa Allam

خادمات المقام - منى الشمري
تحميل الكتاب

خادمات المقام

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

#قراءات_٢٠٢٢

رواية خادمات المقام للكاتبة منى الشمري.

إصدار دار الساقي للنشر و التوزيع.

رحلة جديدة و عمل إجتماعي تدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي بجزيرة فيلكا بالكويت ، تبدأ أحداث العمل بمفاجأة كبيرة و هي « جثة امرأة حامل » يلفظها البحر على شط الجزيرة و ذلك في فجر ليلة ممطرة ، يحملها أهل الجزيرة حيث مقام الخضر و ذلك في محاولة للتعرف عليها !!

من هنا ندخل عالم الجزيرة .. جزيرة تطهو الشعوذة و تُطعم الناس خبز الخرافة ، جزيرة اعتاد أهلها تحقق الأمنيات ببركة الخضر و خادمته ماريا .. فما قصة المقام و كراماته؟

بلغة جميلة و سرد رائع تستعرض الكاتبة قصة الجزيرة لنتعرف على خادمات المقام الثلاث :

- ماريا خادمة المقام في عيون زواره و سيدته و سيدتهم في حقيقة الأمر .. فما قصتها؟

- منيرة الزوجة التي تحلم بالأمومة .. فكيف أصابها العقم و هل سيتحقق حلمها ببركة الخضر؟

- أم وحيد الأرملة التي ترى الأحلام رؤى حق ، و تحلم بيوم عودة ابنها الوحيد بعد سفره للقاهرة حيث يتعلم .. فمتى يعود غائبها؟

نتعرف أيضا على الردادة زبيدة و ربيبتها عذبة التي تعيش معها منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها حينما جاءت الجزيرة مع شقيقها متسللة كلصة .. فما قصة زبيدة و سر عذبة؟

تأخذنا الرحلة بتتابع أحداث متصاعد ، و سرد متوازن دون زيادة في التفاصيل لنرى في أحوال أهل الجزيرة العجب من تعلق شديد و إيمان مطلق بالمقام و معجزاته ..

( أيديهم نحو المقام من بعيد للسلام عليه ، نظراتهم الخائفة من المجهول و الحائرة من المستقبل تحلق كحمائم مذعورة نحوه دوما )

في قلوبهم ( الله غائب و المقام حاضر ) هو المزار المقدس الذي يلملم أرواحهم .. فهل سيتجاوز سكان فيلكا المقام ليتخلصوا من ظلال الوهم؟ أم أن الخرافة أحكمت قبضتها على عقولهم؟

عمل لطيف جذاب رغم ما يبدو عليه من تقليدية الفكرة إلا أن الكاتبة نجحت بلغتها الجميلة و حبكتها المميزة في دفع القارئ لإلتهام صفحات العمل و إنهائه سريعا.

العمل متوفر على تطبيق Abjjad | أبجد و أرشحه للقراءة كفاصل لطيف بعد القراءات الدسمة.

#خادمات_المقام

#رقم_٧٢

#تجربتي_مع_أبجد

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق