تلك تحفة نادره وأثرة خالده تبقي شاهدة علي نزاهة ذلك الجيل
وعفة عواطفهم وتهزيب رغائبهم
واني لعظيم ألامتنان للناقل واسع الجنان فصيح اللسان متين البيان علي ما أتحفنا به من عربية سامقه ولغة اصيلة كالضياء يبدد ظلمة العاميه الخانقه الحالكه
وأني لشديد الأسف عظيم الألم علي تبدل الأخلاق واخلاف العادات وتبزل الطباع وتداعي المانع الاخلاقيه امام الشهوات الفاجره والنزوات الشبقة الحيوانيه
فما عاد لهذه الأخلاق الحميده والحب الخالص الذي يخالط القلب والروح مكان وأصبح حب الجسد نهم شبق واشباع الشهوات مطلب الشباب ومنتهي الغايات
ولله الامر ومنه المنة والفضل ونسأله حسن الرد اليه وجميل المنقلب اليه