اشد ما يحزننى فى مثل هذه الروايات انها دائما ما تبدأ بالحياة الجميلة الطيبة وامنى نفسى بأن تنتهى هكذا ولكن هذا لا يحدث ابدا فهذه حقيقة الحياة والناس كل يوم الى الاسوأ .
استمتعت كثيرا بهدوء الرواية وقربها من رسم شكل الحياة اكثر من كثرة الاحداث فى نصفها الاول ولم يكن ليضايقنى ان تستمر على هذا النحو حتى النهاية المتعة والسعادة فى مشاهدة هذه الجياة الطيبة النقية وهؤلاء الناس كانت كافية جدا .
شعرت بالدفئ والحب كاننى اعيش معهم وتمنيت لو كانت الرواية اطول .
انقلاب الاحداث وتبدل الاحوال وتغير الناس مرعب ومحزن حقا ولكنها الحياة .