أرض الغربان > مراجعات رواية أرض الغربان > مراجعة Dara Mohamed

أرض الغربان - أحمد عصام الدين
تحميل الكتاب

أرض الغربان

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اخرج عن مدينة الظلام فورا وابعد عنك غرابك ، لم العجلة ؟ لقد اتيت قبل مودعك ، كنزك لا يجب ان يلمع ، لا تأكل العشبة لانها سامة ولا تتبع الوهم لان هلاوسه مميته وستكون عبدا لا ملكا ، وكانت اعظم وصايا جدك لا تكثر الزيارة لمدينة الظلام تتمنى كنزا وتلقي بشباكك

ولا تجد سوى اوراق صفراء مقيته ، تسالها لماذا انا

دونا عن سكان العالم علقتي بشباكي انا ؟

تجيبك

لان القدر قد كتب لك ان تقراني قبل ان يتعلم من كتبها كيف يكتب فهل رضيت ؟

رواية تغيرك لو عملت بما فيها

الذاكرة سحابه عنيده يصيبها الجفاف اذا نظرت اليها اما اذا طلبت منها الهدوء تمطر الذكريات فوق راسك اذا اردتها ان تصمت ربما عليك النظر اليها مباشره دون قول شيء فقط ، الخوف ياكل الروح ان كان هنالك شي واحد ينبغي ان تفعله في هذه الحياة هو ان تقضي على خوفك ،  في كل مرا تفكر ان تتراجع تذكر ان الخوف ياكل روح الانسان وواجه ، اذا اردت الرزق فابحث في جيبك ولا شرط ان تجده يلمع ، اذا بحثت بعيدا ستقضي عمرك تجمع اشياء لا تليق بك ، اذا لم ناخذ حذرنا في الحياة نتحول من ساعي وراء الاحلام لساعي وراء لقمة العيش والماء ، 

من غرائب القدَر أنه يجعلك ترى ما ينقصك في أكثر أوقاتك ضعفًا، فلا غرابة في ان ترى سفينة من ذهب في اكثر اوقاتك فقرا ، اذا اردت ان تعرف ما يحجب عنك سعادتك فانظر للخوف المعلق في رقبتك ، ما اشبه شيء بالمشاعر انها الورده ، تولد تخضر تذبل ثم تنكمش ، ربما كانت حقيقه أن الرجال الذين يؤثِرون مبادئهم على غرائزهم قد انقرضوا مع الديناصورات ، لا ينبغي ان نثق بذاكرتنا ولا ان نسمع لما تقول فهي رجل عجوز  يعمل في مكتبه نطلب منه كتابا يبحث طويلا ثم يعطينا كتابا غيره لربما يجدر بها ان تصمت فقط ، الانسان لا يقول ما يريد دفعة واحده ابدا لذلك اذا اردت فهم انسان عادة سياخذ وقتا ، لا تبحثوا عن الحظ لانه مشغول بتلبيه رغبات اصحاب المراكب الذهبيه والقصور ، ولكن مهما كنت الاشياء صعبة هي ليست مستحيلة ،  وجميعنا في معركة لن نخرج منها ابدا بدون اصابات ، لا يمكن توقع الايام فالايام مزارع مجنون ينتج عنبا في شجرة الليمون ، جروح الحياة لا تتوقف من تلقاء نفسها لكنها تخجل من من لم يخيفه لون الدم فتتوقف ، ما الذي ينبغي فعله عندما يكون لدينا من الهموم ما يكفي بلدة ومن الثروات ما لا يشبع فارا ,  الافكار كالحجارة نتفادى بعضها ويصيبنا معظمها ، نحن بحاجة لان تتدفق رائحة الغنى في عروقنا المسكينة ، لا افهم لماذا يستمد الانسان سعادته من الالام غيره ولكن احيانا كنت هذا الانسان ، القلب حينما يغلف يفقد قدرته على التعاطف وحتى الندم فربما كان الندم ايضا نعمة من النعم ، ماذا لو امتلات خزائننا عن اخرها بالكنوز وامتلائنا نحن بالخطايا وماذا لو كان سوء الحظ ان نعيش حياة رائعة حقا ونحصل على كل ما نتمناه  ، والغريب أنك كبرت ولم تنضج، ما زلتَ تربط بين البكاء والغضب، يا صغيري؛ السعيد يبكي، والحزين يبكي. الغاضب يبكي، والممتنُّ يبكي. المحب يبكي، والكاره يبكي. البكاء سلوك إنسانيّ، هبة من الله وهبنا إيَّاها لنريح بها أرواحنا ،

الأشياء تكتسب قيمتها  من نظرات الناس لها. ونحن يا صغيري لا ننظر للأشياء بنفس الأعين. رغيف العيش يراه الجائع كنزًا والكتب يعرف قيمتها فقط من غاص فيها ،  اهم من الوصول ان لا تظلم ، لا يوجد شي اسمه قرار امثل لذا لنخفف عنا الندم نحن بشر عقولنا معتاده على الخطأ ولسنا مطالبين بالتصرف كملائكة ، ولو طلب منا ان نعد اخطائنا نحتاج لالف يوم ، وتبقى النصحية الاولى والاخيرة ان نبحث عن السعاده في ايدينا وفي بيوتنا لانها بالتاكيد وجدت كرزق مضمون تركناه باحثين عن المفقود ، نخلَق في الدُّنيا وحدنا، ونرحل منها وحدَنا، ونلتقي في الطريقِ الطويلِ بعشراتٍ من الناس، يؤنس بعضنا بعضًا، ويساعد بعضنا بعضًا، ثم يرحل كل منّا ليكمل طريقه فلا غرابة اذا ، والخوف غراب اسود لا يراه ولا يسمعه الا الخائفون . مكان القمر هو عيننا وليس السماء ومستقلبنا هو قمرنا لنختر اي الطرق نريد رؤيته بها 

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق