****
لم تخذلني ايزابيل لكن سقف توقعاتي لهذه الرواية كان عالياً جدا وكنت أنتظر شيئا أقوى من ذلك لكني استمتعت بقرائتها وكانت ما أحتاج إليه بالظبط . جرعة خفيفة من الحكايات مع سرد ايزابيل الجميل ❤. كما اني أحب قوة شخصياتها النسائية، الشخصية التي مهما واجهت مصاعب ووقعت ، عادت لتنهض مرة أخرى أقوى من المرة السابقة . فكان لايفا لونا بعض التعبيرات والجمل التي توقفت أمامها وجاءت بالنسبة لي في توقيتها المظبوط ،
بعكس روايات أخرى لإيزابيل هذه الرواية تركز على حياة إيفا لونا ومن تلتقيهم .لذا فتركيزها الاكبر على الحكايات وعلى قدرة إيفا لونا على الخيال وسرد القصص .ليس بها الجانب التاريخي والسياسي المعتاد في أغلب رواياتها ،هنا تجده بشكل خفيف على هامش الأحداث لكنها لازالت تحتفظ بأسلوب سردها الرائع والجذاب كالعادة .
"لقد أردت يومها الإمساك بقدري بين يدي، وقد جرت لي منذ ذلك الحين أحداث كثيرة، حتى صرت أشعر وكأنني عشت حيوات عديدة ، وأنني كنت أتحول إلى دخان في كل ليلة، لأولد من جديد في الصباح."