ليميت، فتى الغابة، ماوكلي ولكن بطريقة أخرى، هو لم يضع من أهلِه في الغابة، بل أهلُه في الغابة، بعضهم يرحل والقليل يبقى، لأي سبب؟ هذا ما ستعرفه بنفسك عند قراءة الرواية.
***
القصة كفكرة جيدة ولكن كحبكة، ليست أفضل شيء، الأحداث متوقعة ولم أتفاجأ مرةً واحدةً حتى، كل مرة أسأل نفسي هل اندهشنا؟ والإجابة لا.
الترجمة لم تكن شنيعة ولكنها لم تكن جيدة أيضًا.
لاحظت أكثر من مرة تحقيرًا من شأن الأديان والألوهية وحاولت تجاهل الأمر ولكنه كان أكبر من تجاهله.
النهاية كانت عادية، لا أغضبتني ولا أرضتني، ونعم توقعتها أيضًا، كأن الكاتب يضع نفسه في مأزق ويُخرج نفسه منه بطريقة مستهلكة حتى أني أستغرب أن أحدًا كتبها مجددًا.
الكثير والكثير من الأحداث والفصول كانت بلا داعي، يمكن اختزال الـ ٤٤٠ صفحة في مائتين دون أن نخل بالحبكة ومتعة الرواية.
**
إذن في النهاية، هل هي رواية سيئة؟
لا، ليست سيئة، استمتعت بقراءتها ولكنها كعمل أدبي ليست جيدة، نجمتان هما كل ما أستطيع منحها لها.
بالمناسبة، أحببت الغلاف.
**