#لأجل_تلك_الليالي #مي_حمزة
بطلة واحدة ومحيط جلي التأويل رغم عزلة الصراحة في مكان قصي تتابع توالي أجزاءها و بذوخها في الميدان.
لن تحتاج جمل واضحة تشرح لك المقصد بل سيصلك معني و أكثر من الحدث نفسه بمنتهي الإنسيابيه … و الإنسيابيه في الحكاية سر.
قلم واثق و هادئ و مفعم بليونة السرد الناعم المُشفق علي القلب و نواحيه.
قد تأخذ خاطرة صفحات و بإنحيازي لأصل الحكاية أنجرف مع ذبذبات المشاعر المتدفقة من جوهر نفس الشخصية برضا تام .
طريقة الفلاش باك في الحكي مثمرة .
ابتسامة تعلو ثغري حينما أتحسس إدراك قلم حديث متي تكون "اللهجة المصرية " و " اللغة المصرية".
القصة كتبت بأنامل طفلة و أم و داعبت داخلي نفس الطفلة و الأم . الأمومة كا أصدق تجربة إنسانية في الوجود اقتلعت حق لها في هذه القصة .. طُرحت و بُسطت في إجتهاد صارخ لإيمان بحقيقة تخطيها حدود الحياد و العقل. تلألأت منتصرة و ثكلى ! مرادفات محسوسة ليست مكتوبة .
نجاة الطفلة النقية المؤمنة بأن الكذب يخص فقط الكبار هي الشابة المحرومة التي طفحتها الدنيا الفقدان و مشتقاته .. فقدان نزع عنها ثقة و شعور بالنفس ، جعلها دائمة البحث عن طوق نجاة . رغم الشفقة بغضت الضعف و الخوف .
في وجود مقصود للنوستجاليا لم اترنح معها يمكن لبعدها عني .
شعرت أحيانا أن أطفال التسعينيات يشبهوا جدا أطفال اليوم يمتلكون فطنة و بؤس هذا الزمن !
*كنت أتمني حكاية أكبر و تمهيد طويل للنهاية شعرت أن إندماجي بُتر و خصوصا مع إستمتاعي بما أقراء.
خواطر و وصف دواخل و صمت الشخصيات بديع بديع . سهل ممتنع.
اللغة جميلة حقيقي مش لاقية وصف أكثر دقة من الجمال ، لغة لذيذة لها طعم .
حكايتك مؤلمة يا نجاة ، و ضعفك و حاجتك و بحثك عن الأخر مستفز سامحيني.
عمل أكثر من جيد جدا . مش ممكن يكون عمل أول !!!
⭐️⭐️⭐️⭐️