الكتاب : الهالة المقدسة
الكاتبة : د.حنان لاشين
عدد الصفحات: 250
دار النشر : عصير كتب
التقييم 5/5
.
.
.
نبذة عن الرواية :
" تقص لنا الكاتبة عن شاب يدعى أسامه شديد الحب للعلم و يرغب في الهجرة ليتوسع في حياته العلمية بالرغم من رفض أهله و بالرغم من انه يمتلك مستشفى خاصه به و من اكثر الدكاترة تفوق و له ابنة خال تحبه و لكن تتقي الله في حبها فتغض بصرها عنه و تتجنب محادثته فهل سيشعر بها ؟و هل سيتمسك بحياته العلميه حتى بعد ان يقوم بحادث سيؤثر على حياته كثيرا و يغير من معتقداتهم و يحوله الى انسان بلا روح ؟ و من هي فرحه و ما الذي تراه و لا يراه سواها ؟ و من هو سليمان و ما عقدته مع اهله و ما الذكريات التي يتمنى لو يمحيها .. و من هو حسام و ما الذي فعله بزوجته و ماذا فعلت هي به ؟ و من هو احمد و ما أثره على مريم ؟
.
.
.
قد نخطط أحيانًا لحياتنا بالقلم والمسطرة ، وننسى أن الحياة لا تخلو من " الألم" والمسطرة ، ألم لفراق ، ألم لابتلاء ، وآلام لنفس تتألم ولا تتكلم .." أسامة " طبيب ناجح وشاب ذكى طامح دأب على التخطيط لحياته منذ صغره بالقلم والمسطرة ، على الطريق وبينما يحصى الخطوات على التوالى ، يلتقى بالصغيرة " فرحة" والتى رأى بعينيها الخضراوين ما لم يره من قبل ، اكتشفت ببراءتها الهالة المقدسة ، وظل نداؤها له يتردد فى صدره ..." لا بدّ أن تعود !"
.
.
.
اقتباسات :
" الرغبة في التواصل من جانب واحد لا تكفي "
" عنق العلاقات يكمن في ذوبان الحواجز مع احترام الخصوصيات "
❞ أحياناً أتمنى لو كانت الذكريات شيئاً أستطيع أن أخلعه وأطويه بهدوء وأدسه في حقيبة أو أضعه في صندوق أنيق ، أخبئه تحت الفراش ثم أرجع إليه إن إحتجته فأجده. ❝
❞ حينما يكون معها يشعر باستيقاظ الأمل في أعماقه. بدأ يفتّش في جعبته عن كلمات ليبدأ حديثه. أراد أن يختار كلماتٍ تُكثّف روعة حبّه.. ❝
❞ تلك الهشاشة التي تصيبنا فتضعفنا لن يجبرها ويلملم شتاتها إلا قربنا من الله.. ❝
❞ اقترب منها ذلك الحد الذي يجعلها تطيعك حبا لك، وليس خوفا منك، طاعة المحب للحبيب وليس طاعة العبد لسيده. ❝
❞ زهدك في راغب فيك نقصان عقل، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس. ❝
.
.
.
رأيي الشخصي :
مزيج من الرقي و الهدوء و البلاغة و الجمال .. كالعادة لم تفشل ال د . حنان لاشين في إبهاري لم اشعر بالملل و لو للحظه اثناء قرائتي للروايه .. بساطتها لطيفه .. و قصتها مختلفه كالعادة .. استمتاع رهيب .. طريقة السرد مميزة .. كانت و ستظل كاتبتي المفضلة و من المؤكد انني سأكرر قراءتها لاحقاً "