رحلاتي مع UBER : ٢٢ رحلة حول العالم > مراجعات كتاب رحلاتي مع UBER : ٢٢ رحلة حول العالم > مراجعة نسمة عبداللطيف 

رحلاتي مع UBER : ٢٢ رحلة حول العالم - فادي زويل
تحميل الكتاب

رحلاتي مع UBER : ٢٢ رحلة حول العالم

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

في هذا العمل ذات العدد الورقي الصغير خلال 143صفحة قام بنا الكاتب برحلة الي 22مدينة سرد بطريقة مختلفة حكايات ووضع يده علي نقاط في غاية الخطورة و الاهمية لم يمهلنا الكاتب حتي نبدأ الرحلات بل قام بوضع بعد الاهداء رجاء لمس فيه ظاهرة في غاية الخطورة اصبحت متواجدة بين هذا الجيل ليس المغتربين فقط بل المصريين في مصر أيضا فأصبح الاهتمام بتعليم الأبناء اللغات أكثر من اللغة الام للدولة و التي لا تعبر عن كونها لغة بل هي تحمل معها الهوية و الانتماء لوطن فقام الكاتب بكتابة رجاء كالتالي (أتمني من الله أن يأتي اليوم الذي تتمكن فيه بناتي من قراءة ما أكتب باللغة العربية فهي من أكثر اللغات حياة و جمالا في هذا العالم )

و قام بعدها بكتابة مقدمة تحمل ملامح ما هو قادم في العمل ثم بدأ رحلاته داخل اوبر

اختيارات الكاتب للمواضيع التي ذكرها من خلال حكايات سائقي اوبر لا تعبر عن كونها تحمل ملامح البلد التي يقوم الكاتب برحلته فيها بل كانت تحمل مواضيع هامة كالتفرقة علي أساس اللون كما ذكر في رحلته الاولي و كيف إن البلدان تصدر الديمقراطية عن شعبها و لكن في الحياة يتعرض الأشخاص إلي التفرق

في رحلته الاولي في سياتل (العبيد البيض)

ذكر الكاتب ملامح من واشنطن في ما يخص نبات الماريجوانا وكيف يباع هناك بشكل قانوني في ولاية واشنطن بقواعد محددة و ذكر المهرجان السنوي للحشيش هناك و ستعرف من خلال هذه القصة معلومات اخري جديدة علي ذهنك كذكر سائق اوبر إنني الشعب الوحيد الذي استعبد الجنس الأبيض البشرة و ذكر الدليل من الانجيل وخلال الرحلة تمت مناقشة الموضوع باستفاضة بين السائق و الكاتب

خلال العمل كان الكاتب دائم السؤال عن إن كانت اوبر هي المهنة الأساسية للسائق كانت معظم الاجابات إنها مهنة فرعية بجانب المهنة الأساسية للمساعدة علي المعيشة و أيضا خلال العمل تنوع الكاتب في ذكر فئات عمرية مختلفة

و ذكر من خلال حكاياته سائقة اوبر في القاهرة و كيف إنها كانت تعمل سرا سائقة ل اوبر دون علم اولادها بجانب عملها الاساسي كمحاسبة لتكفل لأولادها حياة يستطيعون من خلالها تحقيق أحلامهم دون عائق لم يكتفي الكاتب بذكر هذا الموضوع و هو عمل المرأة في مجتمعنا لعملين بل تطرق من خلال هذه القصة إلي طرح أهمية المرونة و الخروج عن المألوف كما اعتدنا في المجتمعات العربية فيما يخص المهن و الدراسة

خلال الرحلة الخامسة لانتماء التي كانت في طوكيو في اليابان لم يبخل الكاتب في تأكيد النقطة التي بدأها في الرجاء و هي الانتماء ف تطرق في هذه الرحلة إلي وصف حياة سكان اليابان من حيث النظام و النظافة و عن معاملة السائح في بلدهم و عن عدم استخدام و انتشار اللغة الانجليزية هناك للحفاظ علي الانتماء لحضارتهم و ثقافتهم في اليابان و ذلك لم يقلل من تقدم الدولة هناك

في رحلته السادسة تحدث عن نقطة كانت متصلة بقصة سائقة اوبر القاهرة لكن بشكل آخر و حكاية أخري فكان الحديث كالتالي علي لسان سائق الاوبر (لابد أن تترك لأطفالك التجربة والفشل لابد و أن تطلق لهم العنان لأن الازمنة تختلف و لا يمكن أن تقيس تجربته و الفرص التي أمامه في الحياة بما مررت أنت به )

في حديث الكاتب خلال العمل كان يصف ملامح السائق او السائقة و يذكر جنسيته من خلال سؤاله للسائق و يذكر لنا ملامح عن حياة السائق و يسرد الحديث الذي دار بينهم حتي يصل إلي وجهته كما إنه كان يذكر نوع السيارة التي كانت تأتي له جميعهم كانت سيارات فخمة و حديثة

خلال القصة السابعة (الشعب الالماني لا يريد اوبر )

كانت لفتاة جامعية تعمل بجانب الدراسة للحصول علي دخل يساعدها علي الحياة و تطرق من خلال حكايته إلي أزمة الهوية التي تحدث في الجيل التالي من المهاجرين حيث معرفتهم و ارتباطهم بوطنهم الام يكاد يكون معدوم

ووصف الكاتب خلال العمل شعور الغربة و التشتت بين عادات و تقاليد و الاندماج في مجتمع غريب عن مجتمعك و الحنيين في الغربة الي الوطن

في رحلته الثامنة أزمة منتصف العمر

كان يريد الكاتب إيصال إن اختياراتنا في سن العشرينات هو كل ما تترتب عليه حياتنا كلها بشكل تلقائي و ذكر حكاية الشاب ايمن و ذكر كما تم ذكر في رحلة سائقة اوبر القاهرة و ابن الوز عوام كذلك هنا في أزمة منتصف العمر كان الخيط التي رأيته يجمعهم هو فكرة المرونة و ترك إن وجدنا عليه آبائنا و استغلال الفرص المتاحة لتحقيق حياة غير تقليدية و مبتكرة لتكون ناجح و مميز

خلال الرحلات ذكر الكاتب حكايات كثيرة كلا منها يحمل الكثير من الأهمية لا يسعني ذكر جميع الرحلات و لكن الكتاب شيق و هام كما إن الحديث كان غير ماط و غير ملل عندما قررت قراءة الكتاب و عرفت إنه عن أدب الرحلات كنت اتوقع إنني سأقرأ عمل يتغزل في جمال 22دولة حول العالم و لكن الكاتب كان هدفه اسمي من ذلك و أبعد و اظنه قد اصاب الهدف

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق