شخص نعرفه
لشاري لابينا
على غلاف الرواية كتب:
"رواية مثيرة تلعب على أسوأ مخاوفنا بشأن الجيران" جريدة USA Today
وهكذا فهي ثاني رواية تتحدث عن الجيران أقرأها للكاتبة بعد رواية في المنزل المجاور وأتمنى أن تختلف عنها..
جريمة قتل، زوجة مختفية يبلغ عن غيابها الزوج، ابن مراهق يقتحم البيوت ليعبث في حواسبهم ويرسل رسائل لبعضهم على سبيل المرح كما يدعي، وأبوين لا يدريان كيفية التصرف معه، فتقول الأم محدثة نفسها:
"❞ الأبوة شيء مرهق جدًّا، تفكر، مسترقة النظر إلى ابنها متقلب المزاج المتراخي في المقعد بجانبها. تحاول أن تبذل قصارى جهدك، لكن حقًّا، أي سيطرة تملكها عليهم إذ لم يعودوا صغارًا؟ ❝
❞ بعض الأطفال الذين تعرفهم يذهبون إلى معالجين، لكل أنواع المشكلات، القلق، الاكتئاب. في الفترة التي ترعرعت فيها، لم يذهب الأطفال إلى معالجين. لكننا في عصر مختلف. ❝
تتصرف الأم تصرفًا قد يتسبب في إدانة ابنها رالي أو ربما كل الأسرة..
وها هي أم أخرى يفرط ابنها في الشراب ويطمئنها زوجها أن الأمور ستصبح على ما يرام
❞ يخبرها أنها تفرط في القلق. ربما هو على حق. لكنها أُم. عملها أن تقلق. ❝
من بيت إلى بيت تزداد وتيرة القضية اشتعالًا فنرى الكثير من الاتهامات التي توجه للرجال والمشاكل الأسرية التي ستحل بهم والعلاقات المفككة التي ستسود البيوت..
رواية محكمة بدقة وشيقة للغاية..
الترجمة ليست جيدة تشعر أنك أمام مترجمة تترجم كلمة كلمة ولا تعيد تنسيق الجملة وتحويلها إلى العربية بصيغة سليمة..
في انتظار المزيد من الروايات للكاتبة..
#نو_ها