هكذا تكلم القارئ (النقد الافتراضي ومشاغل أخرى) > مراجعات كتاب هكذا تكلم القارئ (النقد الافتراضي ومشاغل أخرى) > مراجعة مروة أحمد

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كتاب| هكذا تكلم القارئ

للكاتب| محمد حسن المرزوقي

كتاب يتحدث عن الكتب وجنودها؛ قارئ وكاتب وناقد..

القارئ ودودة الكتب والصفات التي ربما تحملها،

النقد وأنواع النقّاد،

الناقد الأكاديمي والناقد الافتراضي،

كما بين العلاقات، القارئ والكاتب سواء المبتدئ أو المخضرم وعلاقتهم بالنقّاد.

الكاتب ليس طفلًا يحتاج للتدليل والناقد ليس أمًا حنونة.

يستخدم الكاتب أسلوبه الجرئ غير مباليًا بآراء الآخرين ليعرض حقائق وآفات تصيب هذا الوسط.

❞ ‫النقّاد الافتراضيون ‏ليسوا ملائكة ولا شياطين ❝

عدة مفاهيم يطرحها الكاتب بإستفاضة مستغلًا قوته ككاتب، وقارئ نهم، وناقد افتراضي. داعمًا فكرته بأمثلة عديدة من مقولات لقراء وكتاب أو تحليل رواية مثل أولاد حارتنا أو حتى بإسقاط موقف عايشه.

❞ كاتب مثل الأرجنتيني ألبرتو مانغويل الذي قال يومًا "لم أرتح لمسمّى (الكاتب)، وهناك شيء ما بداخلي يحرّض على التصحيح حينما أسمع أحدهم يناديني بذلك وأقول بأني قارئ، قارئ استطاع الكتابة".‏❝

أحترت مع هذا الكتاب والذي كلما قرأت فيه كلمة شعرت أنه ولابد أن أخذها اقتباسًا ونشره ولكن ما يمنعني أني وفي الحقيقة أردت أخذ الكتاب كله لعرضه على القراء.. لذا من الاسهل أقول.. الكتاب رائع وأتمنى حقًا أن يقرأه الجميع

❞ على القارئ أن يثق في حُكمه على الكتب، فإنّه في النهاية معنيٌّ بما يعتقده هو، لا ما يحاول الآخرين حمله على الاعتقاد به. ❝

ما جعلني أعجب بالكتاب هو أنني وجدت معظم آرائي التي أؤمن بها بداخله بكل صراحة ودون مواراة أو خوف.

ناقش ظاهرة الروايات المقدّسة، أو الروايات الكلاسيكية التي قدسها القراء لدرجة إستنكار من لم يقرأها، وحتى مهاجمته لو شعروا منه نقد أو أنه لم تعتريه حالة الاعجاب الشديدة التي أصابتهم. وتعجب من الكاتب الذي لا يقرأ، ومن الكاتب الذي يدعي أنه لا يكتب إلا لنفسه دون إنتظار أي شيء من القراء.. لما تنشر إذًا؟

كتاب ثري وممتع، لغة قوية وأسلوب مسترسل لا يصيبك بالملل ولو للحظة.

❞ وكما قال المسرحي هارولد بنتر أنه ليست ثمة هناك حقيقة واحدة في الفنّ، بل مجموعة من الحقائق تتصادم ويتعالى بعضها على البعض الآخر. ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق